* الدكتور محمد عبد العاطى وزير الري: * مصر عضو فعّال في المنظمة العالمية للرى والصرف منذ عام 1950 * 90 بحثاً دولياً في المؤتمر الأفريقي للري والصرف * محافظ أسوان: مصر أكثر انفتاحاً وقرباً للدول والشعوب الأفريقية * "حجازي": أسوان محور دولي ولوجيستي ومركز لتلاقى الثقافات * وزير الري ومحافظ أسوان يفتتحان المعرض العلمي لتقنيات المياه قال الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والري، إن مصر انضمت للمنظمة العالمية للرى والصرف عام 1950 كعضو مؤسس للهيئة المصرية للرى والصرف، وهيئة مساهمة تعمل تحت مظلة وزارة الموارد المائية والري المصرية. وأوضح عبد العاطى أن مصر عضو فعال بكل الأنشطة الخاصة بالمنظمة العالمية للرى والصرف وتشارك في جميع المؤتمرات على مستوى العالم. وأضاف عبد العاطى أن "تنظيم المؤتمر الإقليمى الإفريقى الرابع للرى والصرف فى أسوان العديد من المزايا منها إستمتاع المشاركين بالمعالم والمزارات السياحية والطقس المعتدل، بجانب زيارة مشروعات الرى العملاقة مثل السد العالى وخزان أسوان ومتحف النيل، إضافة إلى أهداف أخرى للمؤتمر منها تبادل الخبرات من خلال الجلسات البحثية والتى سيعرض فيها حوالى 90 بحثا من مختلف دول العالم". جاء ذلك خلال إنطلاق فاعليات المؤتمر الإقليمى الإفريقى الرابع للرى والصرف بأسوان والذى والذى يقام فى الفترة من 26 إلى 28 إبريل الجارى برعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء بمشاركة نحو 300 عالم وباحث وخبير ومهندس رى من 26 دولة إفريقية وأسيوية وأوربية تقدمهم وزير الموارد المائية والرى واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان ووزير الرى الهندى أم بركاش دهانكار والدكتور سعيد نيريزى رئيس الهيئة الدولية للرى والصرف و وصفى حسن سكرتير عام المنظمة الأفروأسيوية، وأيضاً كونج ريتشارد نائب وزير الرى الأوغندى والعديد من رؤساء المنظمات الدولية والإفريقية ووزراء الرى السابقين. وأكد وزير الموارد المائية والرى أن الإحتكاك المباشر بين العلماء والخبراء في الري والصرف يعطي الفرصة أمام تبادل الخبرات أيضاً في مشروعات الري والبنية الأساسية والطاقة الشمسية وخاصة أن مصر لديها خبرة كبيرة في إدارة الموارد المائية بسياسة حكيمة لسد الاحتياجات من مياه الشرب والري من خلال الإستخدام الأمثل للمياه على دورتين مثل مياه الصرف الزراعى والمياه الجوفية ومخطط أن تصل إلى 6 دورات في السنوات القادمة. ووجه محمد عبد العاطى الدعوة بترشيد المياه وخاصة فى رى زراعات الأرز حتى يتم سد الاحتياجات لجميع المزارعين والدولة ستعمل جاهدة على تنظيم عملية الرى للجميع بشكل متساوى لتحقيق العدالة في التوزيع. من جانبه أكد اللواء مجدى حجازى أن إستضافة المؤتمر الإقليمى الإفريقى الرابع للرى والصرف في أسوان التي هي بوابة مصر على أفريقيا يؤكد على أن مصر فى المرحلة الحالية أصبحت أكثر إنفتاحاً وقرباً لجميع الدول والشعوب الإفريقية ويعكس حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تعزيز أواصر العلاقات بين مصر وأشقائها الأفارقة رسمياً وشعبياً وعلمياً. وقال إن العودة للحضن الإفريقى من جديد يأتى فى ظل رؤية جديدة قوامها التعاون من أجل مصلحة الشعوب ومقاومة المخاطر المشتركة وأبرزها الإرهاب، وتقوم أيضاً على تبادل الخبرات وتنمية المصالح المشتركة ونبذ الخلافات وحلها بالمشاورات والمباحثات دون إضرار بمصالح الدول والشعوب. وأضاف المحافظ أن "أسوان أصبحت محورا دوليا تجاريا ولوجستيا وسياحيا ومركزاً لتلاقى الثقافات والفنون والعلوم بين مصر وإفريقيا وخاصة فى ظل وجود المنافذ النهرية والبرية وأيضاً الشرايين الممتدة من طرق دولية لتربط بين الإسكندرية وكيب تاون بجنوب إفريقيا". ووجه "حجازي" الشكر للقائمين على المؤتمر، كما قدم شكره للجهات المنظمة على اختيار أسوان كمقر لإنعقاده، ليعطى رسالة قوية بأن مصر وأسوان آمنة وأن المصريين لديهم القدرة على تنظيم هذه المؤتمرات العالمية والإقليمية وخاصة أن المحافظة شهدت فى الفترة الأخيرة تنظيم 12 مؤتمرا والعديد من المهرجانات والأحداث الرياضية، كما تشهد مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى منتصف مايو القادم. وقال مجدى حجازى إن "مردود ذلك هو تحقيق الخير والنماء والذى يتوازى مع السعى لزيادة الحركة السياحية، وأيضاً تقديم كافة التسهيلات لإقامة المشروعات الإستثمارية ولاسيما أن أسوان إقليم واعد سياحياً وإستثمارياً بتنوع المنتج السياحى وتوافر الثراوت الطبيعية ومصادر الطاقة". وعلى هامش فعاليات المؤتمر إفتتح الدكتور محمد عبد العاطى واللواء مجدى حجازى المعرض العلمى لأهم التقنيات الحديثة في المجالات المتعلقة بالإستخدامات المختلفة للمياه . وقام محافظ أسوان بإهداء درع المحافظة لوزير الموارد المائية والرى تعبيراً عن ترحيب أسوان بهذ الحدث الدولى ، كما شهد المشاركين فقرات فنية وأغانى وطنية لكورال الأطفال التابع لقصر ثقافة أسوان .