* أحمد موسى يطرح مبادرة لإغلاق شركات الصرافة * «شيحة»: أزمة الدولار مفتعلة من بعض شركات الصرافة * «الأبيض»: الشائعات وتوقف الموارد سبب زيادة سعر الدولار طرح الإعلامي أحمد موسى علي ضيوفه، محمد الأبيض، رئيس شعبة الصرافة بالغرفة التجارية، وأحمد شيحة، رئيس شعبه المستوردين بالغرفة التجارية، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» مبادرة لإغلاق عمل مكاتب شركات الصرافة. وأكد محمد الأبيض، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أنهم مستعدون من غد لإغلاق شركات الصرافة إذا حلت مشاكل الدولار. من جانبه أشار أحمد شيحة، إلي أنه بالفعل شركات الصرافة متوقفة منذ صدور قرار التوقف، ورغم من ذلك مستعدون لإستمرار التوقف، ولكن علي الدولة مراعاة هذه الأزمة. وقال أحمد شيحة، رئيس شعبه المستوردين بالغرفة التجارية، إنهم يستوردون ياميش رمضان نصف الكمية التي كانت في العام الماضي ولكن بضعف الاسعار، مؤكدا أنه لا توجد أزمة في الدولار، وإنما هي أزمة مفتعلة من بعض شركات الصرافة. وأضاف «شيحة» أن المضاربات والسوق السوداء هم السبب وراء ارتفاع سعر الدولار وهناك من يستغل الأزمة لتحقيق أرباح سريعة، مشيرا إلي أن العملاء والطابور الخامس من رجال الاقتصاد يشعلون أزمة الدولار في مصر. وأشار إلي أن 75% من الإقتصاد المصري بدار من خلال شركات أجنبية، منوها إلي أنه لابد من تنظيم الإستثمارات في مصر لكي يضخ الأموال في الأسواق، اي استثمارات في مصر تعتمد علي أموال المصريين، وأزمة الدولار في مصر هي الأعلي في العالم. ولفت إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر لكن هناك من يحاول عرقلة مسيرته، مؤكدا أن الشعب المصري من أخلص الشعوب لوطنها، لذلك على المصريين ان يلتفوا حول الرئيس السيسي للنهوض بالدولة إلي الأمام. من جانبه قال محمد الأبيض، رئيس شعبة الصرافة بالغرفة التجارية، إن الأزمة التي تعاني منها الدولة المصرية الآن بسبب زيادة سعر الدولار سببها توقف الموارد من الجهات المختلفة، ورغم تلك الأزمة وارتفاع الأسعار والسلع الغذائية مازال التموين في مصر مدعمًا. وأضاف «الأبيض» أن ارتفاع سعر الدولار انعكس علي سعر الأرز واللحوم، مؤكدًا أن مصر تمر بمرحلة استثنائية. وأشار إلي أن مصر تواجه حربًا، وستنتهي هذه الحرب في 2020، بعد حدوث تغير وضعها في المنطقة وتصديرها للغاز، مُشددًا على أن مصر ستكون من أكبر القوى الاقتصادية في العالم خلال 4 سنوات القادمة. وأوضح أن الشائعات كانت تتردّد أن سعر صرف الدولار سيصل إلي 11 جنيهًا مما أدي إلي شراء الدولار بكميات كبيرة، وتسبب في عدم الثقة في الجنيه، والشائعات تروج عقب كل زيارة مهمة لرؤساء الدول لمصر. ووقعت مشادة كلامية بين الضيفين خلال حوارهما مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» عن مشكلة زيادة سعر الدولار في مصر. قال أحمد شيحة، إن أكثر من 2.5 مليون دولار يهدروا بسبب شركات الصرافة، ولابد من من طرح مبادرة لمساندة الإقتصاد المصري، مضيفا أن شركات الصرافة تحصل من كل مستورد 5% عمولة تحويل، وشركات الصرافة محتكرة السوق. من جانبه انفعل محمد الأبيض، رئيس شعبة الصرافة بالغرفة التجارية، قائلا «إذا توقف المستوردون لمدة شهر عن شراء الدولار سينزل سعره إلي 7 جنيهات، ولابد من الوقوف بجانب الدولة في أزمتها، فقاطعه «شيحة» بقوله: إذا وقفنا الإستيراد شوف ساعتك وبدلتك وعربيتك هتجبها منين، فرد عليه «الابيض»: «علي فكره ساعتي مضروبة مش زي بتاعتك علي فكرة مش مستورده».