* برلماني: مؤامرة الإخوان بالخارج سبب الارتفاع الجنونى للدولار * النائب محمد فؤاد: سياسة البنك المركزي سبب ارتفاع أسعار الدولار * بدراوي: الارتفاع الجنوني في سعر الدولار "عقاب" للحكومة * عضوة ب"النواب": دور المصريين بالخارج في خفض سعر الدولار "ضروري" أكد عدد من النواب أن الارتفاع الجنونى فى سعر الدولار، يرجع إلى عدة أسباب أهمها أن حكومة شريف اسماعيل مقصرة فى أداء دورها ولم تتخذ أى خطوات من شأنها الحفاظ على أسعار الدولار، وأشاروا إلى أن البنك المركزى يجب ان يتخذ مزيدا من الاجراءات التى من شأنها الحفاظ على استقرار أسعار الدولار، وأوضحوا أن المصريين بالخارج يمكن ان يكون لهم دور فى السيطرة على أزمة الدولار. قال النائب البرلمانى طارق الخولى، عضو ائتلاف "دعم مصر" ان الارتفاع الجنونى لسعر الدولار ترجع اسبابه لمؤامرة كبرى تجريها جماعة الاخوان بالخارج من خلال رفع اسعار شراء الدولار من المصريين القادمين من الخارج. وأضاف فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" ان البنك المركزى يجب ان يتخذ مزيدا من الاجراءات التى من شأنها الحفاظ على استقرار اسعار الدولار والحد من ارتفاعاتها. وأشار الخولي الى ان المصريين بالخارج من الممكن ان يكون لهم دور فى حل ازمة الدولار من خلال التحويلات التى يرسلونها من الخارج، كما ان عودة السياحة ستساهم بشكل او بآخر فى توافر الدولار والحد من ارتفاع اسعاره. وأكد النائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن "سياسات البنك المركزى سبب تفاقم أزمة الدولار من خلال التركيز على القشور وترك جذور المشكلة". وأضاف "فؤاد"، فى تصريح خاص ل"صدى البلد"، ان "البنك المركزى يركز فى سياساته على محاربة السوق الموازية للدولار وهى مجرد قشور ويترك جذور الازمة المتمثلة فى ضعف تدفق الدولار نتيجة غياب السياحة والاستثمار المباشر". وأشار إلى أن "قرارات وقف استيراد بعض السلع ليست حلا للمشكلة ولن توفر عملة صعبة لكنه سيخلق حالة ضغط على السوق". وأكد محمد بدراوى، النائب البرلمانى عن حزب الحركة الوطنية ان الارتفاع الجنونى فى سعر الدولار، بمثابة عقاب لحكومة شريف اسماعيل نتيجة تقصيرها فى اداء دورها على مدار الشهور الماضية. وأضاف فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" ان حكومة شريف اسماعيل لم تتخذ أى خطوات الفترة الماضية من شأنها الحفاظ على اسعار الدولار وعدم ارتفاعه بهذه الطريقة التى نشهدها الان؛ نظرا لأن قرار البنك المركزى بخفض سعر الجنيه امام الدولار لم يكن مصحوبا باحتياطى نقدى يغطى هذه الخطوة. وأشار الى ان الحكومة خلال الفترة الماضية على الرغم من علمها ان احتياجاتها من الاحتياطات الدولارية ستتزايد للحفاظ على استقرار اسعار الدولار، الا انها لم تقم باجراءات من شأنها تدفق للدولار بشكل اكبر من خلال قطاع السياحة بالبحث عن اسواق جديدة طوال الفترة الماضية والرقابة على الاسواق للحفاظ على عدم ارتفاع الاسعار فضلا عن الرقابة على اسواق تداول العملات الاجنبية وهو الامر الذى يتعين عليها القيام به الفترة القادمة. وأكدت النائبة غادة عجمى، عضو ائتلاف "دعم مصر" أن الارتفاع الكبير فى سعر الدولار أمام الجنيه يتطلب مزيدا من الاجراءات من الحكومة للسيطرة على هذا الارتفاع الكبير. وأضافت عجمى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" ان ارتفاع سعر الدولار يتطلب تدعيم السياحة من خلال البحث عن اسواق بديلة لزيادة السياحة الوافدة الى مصر بعد ان تعرضت السياحة لعدة ضربات بعد ان كانت قد انتعشت عقب حادث الطائرة الروسية وحادث مقتل الطالب الايطالى ريجينى. وأشارت إلى أن المصريين بالخارج يمكن ان يكون لهم دور فى السيطرة على أزمة الدولار من خلال توفير الدولارات باستثمارات فى مصر برعاية الحكومة لضمان حقهم.. لافته الى ان تخفيض الواردات يمكن ايضا ان يكون له دور كبير فى خفض سعر الدولار خاصة بالنسبة للسلع غير الضرورية.