قال معتز الدكر محامى دونيا خالد حفيدة رجل الأعمال حسين سالم إنه مثل مرتين أمام الحكمين اللذين كلفتهما المحكمة بكتابة تقرير عن أسباب الشقاق والخلافات بين موكلته وزوجها باعتباره وكيلا عن حفيدة رجل الأعمال، وأطلعمها على ما تعرضت له حفيدة رجل الأعمال على يد زوجها من إساءات وتعديات بالقول والفعل -بحسب تعبيره- وغشه لها علاوة على عدم إنفاقه عليها وعلى ابنتها مما اضطرها إلى إقامة دعوى نفقة ضده أمام المحاكم الأسبانية. وأضاف "الدكر" خلال حديثه ل"صدى البلد" أنه أكد للحكمين أن زوج موكلته أنذرها للدخول فى طاعته على عنوان بالقاهرة رغم علمه بإقامتها برفقة ابنتها "ملك" فى أسبانيا منذ 2011 وعدم قدرتها على دخول مصر بسبب الأحكام الصادرة ضد جدها، وذلك كى يهدر حقوقها المالية الشرعية ويساومها بحسب قوله. يذكر أن محكمة أسرة مصر الجديدة قد أجلت،اليوم الخميس، نظر دعوى طلاق دونيا خالدحفيدة رجل الأعمال حسين سالم لاستحكام الخلاف والنفور إلى 12 مايو للاطلاع. وكان معتز الدكر محامى حفيدة حسين سالم قد أضاف فى جلسة سابقة طلب جديد إلى دعوى الاعتراض على إنذار الطاعة وهو تطليق موكلته لاستحكام الخلاف النفور بينها وبين زوجها طبقا للمواد من 7 إلى 11 من قانون 100 لسنة 1985 وفوض المحكمة فى تسمية حكمين. يذكر أن زوج حفيدة رجل الأعمال حسين سالم ويدعى "عمر.أ"- حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال - قد تزوج من المدعى عليها بصحيح العقد الشرعي، المؤرخ في 9 إبريل 2010، وأنجب منها الطفلة "ملك" البالغة من العمر 3 سنوات والمقيمة مع والدتها بأسبانيا، وبعد نشوب خلافات زوجية بينهم بعد صدور أحكام ضد جدها وأبيها أقام ضدها دعوى قضائية أمام محكمة أسرة مصر الجديدة ينذرها فيها بالدخول فى طاعته، ما دفعها للاعتراض على انذار الطاعة قبل انتهاء المدة القانونية المحددة للاعتراض وهى 30 يوما. فى المقابل تقدم محمد الدكر، محامي حفيدة رجل الأعمال الهارب حسين سالم، بطلب تسوية إلى مكتب المنازعات الأسرية، بمحكمة الأسرة مصرالجديدة، يحمل رقم3187 لسنة 2015 أسرة مصر الجديدة، للإعتراض على إنذار الطاعة المقدم ضد موكلته من قبل زوجها، وبعد فشل مساعِ أعضائه، أقام دعوى قضائية وطالب فيها باعتبار الإنذار كأن لم يكن ومحو ما يترتب عليه من آثار مع إلزام المعترض ضده بالمصروفات وأتعاب المحاماة، والتعويضات المنصوص عليها فى قانون المرافعات لتعمده إعلان موكلته على غير محل إقامتها، رغم علمه بأنها تقيم مع ابنتها بأسبانيا، وامتناعه عن الإنفاق عليها، والتنكر لها بعد صدور أحكام قضائية ضد جدها ومساومتها على حقوقها. وأظهرت صحيفة دعوى الاعتراض التى حددت محكمة أسرة مصر الجديدة يوم 19 نوفمبر لنظر أولى جلساتها أنه تم اكتشاف انذار طاعة عن طريق الصدفة: "الصدفة وحدها هى من قادت لاكتشاف الدعوى حيث فوجئ وكيل المدعية بالمحكمة أثناء كشفه فى الجدول عن بعض الأعمال القانونية بتاريخ 15 أكتوبر 2015 بالمدعى عليه يقيم ضدها دعوى رقم 829 لسنة 2015 أمام محكمة أسرة مصر الجديدة، ويطلب فيها الحكم له باثبات نشوزها وإيقاف نفقتها لخروجها عن طاعته، زاعما بالباطل أنها غادرت منزل الزوجية لزيارة والدها، ولم تعد دون سبب مشروع، وأنه أعد لها مسكنا شرعيا بشقة مكونة من 3 غرف مفروشة بالكامل وحمامين ومطبخ، وأنه وجه إنذارا رسميا على يد محضر يحمل رقم 5261 بتاريخ 3 يونيو 2015 ولم تعترض على هذا الإنذار.