وزير التعليم العالي: تطوير 6 مستشفيات تابعة لقصر العيني بالدعم السعودي وفد من جامعة بنها يشارك في معرض التعليم العالي بالسعودية توقيع أول اتفاقية تعاون بين مصر والصين في مجال التعليم وقفة لخريجي التعليم الصناعي أمام التعليم العالي للمطالبة بلقب "مهندس تطبيقي" شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هذا الأسبوع فعاليات على المستوى الدولي وخاصة الدول العربية، فقد شهدت مستشفيات قصر العيني وضع حجر أساس مبنى متعدد الاستخدامات والجراج بها بحضور وفد سعودي، بالإضافة الإعلان عن دعم التعليم العالي ب 95 مليون جنيه ل 10 مستشفيات جامعية، وكذلك مشاركة وفد من جامعة بنها في معرض التعليم العالي بالسعودية، وفي سياق متصل توقيع أول اتفاقية تعاون بين مصر والصين في مجال التعليم. وفي هذا الصدد، شهدت مستشفيات قصر العيني وضع حجر أساس مبنى متعدد الاستخدامات والجراج، وذلك في إطار أساس مشروع تطوير المستشفيات بقصر العيني، من خلال الدعم المالي المقدم من الجانب السعودي. ومن جانبه، قال الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن مستشفى قصر العيني بعد الحالة التي وصلت لها على مدار السنوات السابقة، أصبحت بحاجة لتمويل كبير لتطويرها، مؤكدًا أن الدعم المالي الذي قدمه الجانب السعودي سيحدث الكثير من التطورات بالمستشفى، وأن التعاون السعودي تبلغ ميزانيته 120 مليون دولار، موضحًا أنه التطورات سيتم الانتهاء منها خلال ثلاث سنوات ويتم تقسم الميزانية على 6 مستشفيات تشمل كل منها جميع الاقسام التي يحتاج المواطن المصري تلقي العلاج بها. وفي سياق متصل، أعلن الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تخصيص 95 مليون جنيه لدعم المستشفيات الجامعية بجامعات "المنصورة، ودمياط، وعين شمس، والمنيا، وبنى سويف، وأسيوط، وقناة السويس، ومدينة السادات، وطنطا، والزقازيق"، وذلك لتدبير الأجهزة الضرورية للمستشفيات الجامعية التابعة لها وكذلك لاستكمال المشروعات الحيوية بهذه الجامعات. وأضاف الوزير، خلال بيان صادر عن الوزارة، أن تخصيص هذا المبلغ يأتي استكمالًا لما سبق أن قامت الوزارة بتدبيره من مخصصات مالية لتلبية الاحتياجات العاجلة لاستكمال انشاءات جديدة بالجامعات المصرية، موضحاً أنه تم توجيه هذا المبلغ لاستكمال احتياجات وتجهيزات المستشفيات الجامعية وخاصة أقسام الطوارئ. وأكد الشيحي أن الدولة تضع على رأس أولوياتها الاهتمام والارتقاء بالمنظومة الصحية والطبية والعلاجية للمواطنين، مشيرًا إلى أن الوزارة تتبنى إستراتيجية جادة فى مجال تطوير وتحديث جميع قطاعاتها الطبية، وذلك من خلال تطوير المستشفيات الجامعية التي تقدم خدماتها للمواطنين بجميع محافظات الجمهورية. وعلى صعيد اخر، شارك وفد من جامعة بنها في معرض ومنتدى التعليم العالى الذي يعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية برئاسة الدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور حسنى مهران عميد كلية التجارة والدكتور إبراهيم فودة عميد كلية التربية وإلتحق بالوفد من الرياض الدكتور علي عبدالنبي الاستاذ بكلية التربية بجامعة الملك سعود واحد رموز الجالية المصرية بالمملكة. وقال الدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس جامعة بنها إن مشاركة الجامعة في المعرض ومنتدى التعليم العالى بالسعودية جاءت بهدف الترويج للجامعة واطلاع طلاب الجامعات السعودية على برامج الدراسة بمختلف الكليات. ولفت إلى أن عدد الطلاب الوافدين بالجامعة بلغ العام الماضى 6300 طالب يشكلون نحو 10% من إجمالي الطلاب الذين يبلغ عددهم أكثر من 62 ألف طالب يتلقون تعليمهم في 15 كلية على مستوى الجامعة. فيما وقعت رئيسة مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، كريمة عبدالكريم، مع نائب وزير التعليم العالي الدكتور عصام خميس، أول بروتوكول تعاون مع مصر، لإنشاء الجامعة المصرية الصينية، بحضور أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة الدكتور عز الدين ابو ستيت، والمتحدث العسكري العميد محمد سمير، والإعلامي أحمد المسلماني. وكانت قد دعت الجامعة المصرية الصينية، وفدًا من جامعة جياوتونغ ببكين لزيارة الجامعة المصرية الصينية في الفترة من 10 وحتى 20 أبريل 2016، وتعتبر الجامعة أول جامعة تقنية منتجة غير تقليدية في مصر والعالم العربي، حيث تعتمد على التكنولوجيا الإنتاجية المتطورة، مقرها الرئيسي القاهرة، وتغطي جميع أنحاء الجمهورية تبعا للاحتياج الصناعي والزراعي والخدمي الذي تحتاجه كل محافظة، وتنتهج نهجا غير نمطي في التعليم والتدريب ينقل الخبرات الصينية في مجال التكنولوجيا إلى مصر. وتبلغ مساحة الجامعة 16 فدانا، وتشمل كليات الصيدلة وتكنولوجيا الدواء، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية الاقتصاد والتجارة الدولية، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى إنشاء المستشفى التعليمي على مساحة 1.9 فدان. وتهدف الجامعة إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، بالإضافة لتوفير التخصصات والفنيين والخبراء في شتى المجالات، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع المتطور، وتضم الجامعة العديد من الكليات والمعاهد والمراكز البحثية، وتوفر مراكز أبحاث متخصصة لدعم الإنتاج وتطويره في التخصصات المختلفة، وتوفير أفضل وأحدث التجهيزات والتقنيات والوسائل لكليات الجامعة، بالإضافة لتوفير مراكز التدريب العملي للطلاب. فيما تظاهر عدد من خريجي التعليم الصناعي أمام وزارة التعليم العالي بشارع قصر العيني للمطالبة بتعديل اللوائح والمقررات الدراسية لمراحل التعليم الصناعي والحصول على لقب مهندس تطبيقي، ورفع المشاركون لافتات مكتوب عليها: " أنا مش فني أنا مش تكنولوجي أنا مهندس تطبيقي"، "تسع سنين تخصص من حقي مسمى مهندس".