التقت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد ، اليوم بالعاصة الخرطوم ، بالأمين العام لجهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج السفير حاج ماجد محمد سوار، وذلك بحضور السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت. وتطرق اللقاء للحديث عن أزمة الطلاب المصريين المتهمين بتسريب الامتحانات ، وسبل انهاء تلك الأزمة ، إضافة إلى وضع المصريين بصفة عامة بالسودان، وأيضاً الجالية السودانية في مصر . كما استعرضت السفيرة نبيلة مكرم خلال اللقاء تجربة مصر في مجال رعاية المصريين بالخارج، مشيرة إلى وجود أكثر من 9 ملايين مصري مقيم بالخارج وأكدت أن الحكومة المصرية حريصة على ربطهم بالوطن، من خلال تقديم الحوافز والخدمات اللازمة لهم. وأشارت الوزيرة إلى المبادرة التي أطلقتها بالتعاون مع البنوك المصرية ، شهادة "بلادي" الدولارية لدعم الاقتصاد المصري، وخدمة للمواطنين المقيمين بالخارج، كما استعرضت الوزيرة جهودها في اعادة هيكلة العمل بالوزارة وتطويرها للارتقاء بمنظومة العمل خدمة للمواطنين بالخارج وربطهم بمصر، وخاصة الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج. وأكد الأمين العام لجهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج، أن كافة الكيانات والروابط الخاصة بالجالية السودانية خارج البلاد مرتبطة بشكل مباشر بالجهاز، وتقوم برفع تقاريرها بانتظام إلى مسئولي الجهاز بالخرطوم، للإطلاع على كافة أنشطتها الخدمية والإجتماعية والثقافية، مشدداً على أن تلك الكيانات السودانية بالخارج لا تمارس العمل السياسي مطلقاً ، وتكتفي فقط بالنشاط الخدمي والثقافي والإجتماعي ، وأشار حاج ماجد الي وجود أكثر من عشرين رابطة سودانية في مصر تحت مظلة جهاز السودانيين العاملين بالخارج. واستعرض المسئول السوداني الجهود التي تبذلها حكومة بلاده في إنشاء قاعدة بيانات للمغتربين السودانيين من خلال اصدار بطاقة ذكية تضم كافة البيانات والتي تتيح مزايا للمغترب السوداني، بالإضافة إلى سياسة الشباك الواحد للتعامل مع المغترب السوداني فيما يخص كل الأوراق، سواء من سجل وزارة الداخلية أو الضرائب أو الجمارك، مؤكداً أنه يتم تقديم إعفاءات كاملة للمغترب في حال العودة النهائية لأرض الوطن ، وأشار الي أن جهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج أنشأ عام 1997.