أكد العميد خالد عكاشة، رئيس المركز الوطني للدراسات الأمنية، أن القوات المسلحة المصرية حققت كسرًا حقيقيًا لشوكة الإرهاب بأماكن تمدده في شمال سيناء، الأسبوع الماضي. وأوضح "عكاشة" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن الجيش المصري دمر عددا كبيرا من مخازن العبوات الناسفة والمواد التي تستخدم لصناعتها، فضلا عن عدد القتلى الكبير الذين أسقطهم من عناصر الإرهاب، فقد حققنا ضربة قاسمة للإرهاب. وأشار "عكاشة" إلى أن بيت المقدس يستغيث بتنظيم داعش طلبا للدعم البشري والمادي بالأسلحة وما إلى ذلك، إلا أن "داعش" الذي لا يعد في أحسن أحواله هذه الفترة لن يقدم أي مساعدة، لانشغاله في العراق وسوريا، لاسيما وأنه يتراجع فعليا في "تدمر" بعد هزيمة الجيش السوري له وإجبار عناصره على التراجع. وكانت عناصر داعشية من داخل اللجان الإعلامية الخاصة بالتنظيم، كشفت عن تعرض "جماعة أنصار بيت المقدس" التابعة لتنظيم داعش، عن أن الجيش المصري يشن أقوى حرب على معاقل التنظيم في سيناء، لتطهيرها من الإرهابيين وسط استغاثات بإسعاف المصابين جراء ضربات الجيش الموجعة للإرهابيين. وأكد مالك المصري، أحد مؤيدي "داعش"، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعرض إرهابيي سيناء لخسائر هائلة، بعد ضربات قوية مكثفة للجيش المصري. وأكدت صفحة "سيناء 24" الناقلة لأخبار داعش والمهاجمة للجيش المصري على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" تعرض إرهابيي سيناء "جماعة أنصار بيت المقدس" لعدد من الضربات الجوية القوية، ما تسبب في خسائر هائلة للتنظيم الإرهابي في الأرواح والمعدات، ودعت الصفحة السماح لسيارات الإسعاف بالدخول إلى بعض مناطق تواجد التنظيم الإرهابي لعلاج مصابيه بحجة وجود مدنيين من سيناء أصيبوا بسبب هذه الضربات القوية.