أحال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بالأوقاف، الشيخ محمود أبو حبسة القائم بأعمال مدير أوقاف الجيزة، إلى التحقيق العاجل بشأن تقصيره فى أداء واجبه الوظيفى، وتكريمه أشخاصاً دون ترتيب مسبق مع القطاع الدينى، وعدم تحققه من شهاداتم. ويأتى وقف «أبو حبسة» لتكريمه عناصر سلفية داخل المساجد، وتمكينها من منابر مسجدى التوحيد بفيصل وقباء بالهرم، وخالف "أبو حبسة" نظام الوزارة ومقتضياته الوظيفية بتكريم اثنين من عناصر السلفية من غير العاملين بالوزارة، لحصولهما على الماجستير والدكتوراه من جامعة المدينة العالمية الموازية للأزهر، والتى أسست لها مكتبا داخل مصر دون موافقة الأزهر. وأقام حفلا داخل مسجد فاطمة الزهراء ببولاق الدكرور، بحضور الشيخ محمود نجم مدير إدارة بولاق الدكرور، الذى قدم للحفل المقام داخل المسجد بالمخالفة للقانون، والذى يعد تعزيزاً للفكر السلفى، بحضور الشيخ صابر عبد السيد مفتش أول بإدارة بولاق. وشملت المخالفات مغافلة السلفية لأبو حبسة وإطلاق ما يسمى "مجالس العلماء" لعدد من أقطابها ومنظريها من الصف الثانى من مسجد قباء بالهرم، وذلك بعيداً عن مسامع وزارة الأوقاف، وصعود قيادى بحازمون المنبر ومحمد الصاوى، حرض ضد الدولة، وناصر مرسى.