* أحمد الحضرى: موجة يرأسها المنتجون * محمود قاسم: السينما فى الفترة الحالية تسير على هواء المنتجين * كمال رمزى: الفيلم الكوميدى لا يمكن أن يختفى يشهد موسم شم النسيم عرض 6 أفلام فقط هي "نوارة و"اللى اختشوا ماتوا" و"قبل زحمة الصيف" و"الباب يفوت أمل" و"حرام الجسد" و"كنغر حبنا" معظمها يتناول القضايا الاجتماعية التراجيدية والأكشن إلا فيلم وحيد تدور احداثه فى اطار كوميدى وهو " كنغر جبنا" والذى يقوم ببطولته الفنان رامز جلال وسارة سلامة وإخراج احمد البدرى السؤال الذى يطرح نفسه هل انتهى عصر الكوميديا؟ يقول الناقد أحمد الحضرى: "ليس معنى عدم وجود فيلم واحد كوميدى بهذا الموسم أن الكوميديا انتهت، ولكن هى موجة يرأسها المنتجون أو بمعنى أوضح المنتج السبكى كونه الوحيد الذى يقوم بالإنتاج وبالتالى لم تجد نوعا من التنوع والاختلاف فى الاعمال المقدمة، خاصة الا فى حالة دخول منتجين آخرين وهو الامر الذى نفتقده فى الفترة الحالية وتحديدا منذ اندلاع ثورة 25 يناير، حيث ان هناك بعض المحاولات والتى تساهم بشكل ما فى تنوع الافلام المعروضة على الرغم من تقديمها على فترات متباعدة". ويضيف الناقد محمود قاسم: السينما فى الفترة الحالية تسير على هواء منتجين بعينهم وهم ال السبكى والمتصدرين المشهد السينمائى فى الفترة الاخيرة فبعد اندلاع الثورة شاهدنا هوجة من الافلام الكوميدية وهو الامر الذى كان يفسره البعض بأنها نوع من التعويض عن الاكتئاب العام الذى ينتاب الجمهور بسبب الحالة السياسية وبعد فترة وجدنا عدد من الافلام الجادة والتى لاقت نجاحا كبيرا وهو الامر الذى دفع المنتجين للجوء اليها معللين ان الجمهور عايز كده و"زهق" من الافلام كوميدية". ويرى الناقد كمال رمزى أن الفيلم الكوميدى لا يمكن ان يختفى لأن الجمهور يحتاج الى هذه النوعية مضيفا: "تصور ان التنوع فى هذا الموسم بين التراجيدى والكوميدى أمر جيد وأرى أن قلة هذه النوعية من الاعمال سببها المنتج الذى يتحكم فى السوق السينمائى من خلال ما يقدمه".