عقد مركز إعلام المحلة الكبرى التابع لهيئة الاستعلامات بالغربية اليوم الخميس، ندوة بعنوان "استراتجية مصر 2030 بين الواقع والمأمول" بقرية أبو صير بالوحدة المحلية. وتعكس تلك الإستراتجية الملامح الأساسية لمصر الجديدة خلال الخمسة عشر عاماً القادمة ويأتي ذلك فى إطار الاهتمام بمستقبل هذا الوطن وتحديد ملامح هذا المستقبل وتحديد كافة الصعاب والتحديات التى تقف عائقا فى طريق التقدم والرقى ، ومن أجل أن يصبح لدينا طريق واضح نسير عليه الى الأمام دائماً. حاضر فى الندوة المحاسب رمضان عيد رئيس مركز ومدينة سمنود ومحمد حسين، مسؤول الإعلام بشؤون البيئة، واستشاري البرنامج الألماني لإدارة المخلفات الصلبة، وعزت المحلاوى عضو مجلس الشعب عن الدائرة. وتناول الحضور شرح وتوضيح ملامح الاستراتجية التى تهدف مصر إلى تحقيقها بنهاية2030 حيث تتضمن اثنا عشر محوراً رئيسياً للتطوير تشمل محور التعليم، والابتكار والمعرفة والبحث العلمى ، والعدالة الإجتماعية ، والشفافية وكفاءالمؤسسات الحكومية، والتنمية الإقتصادية، والتنمية العمرانية، والطاقة، والثقافة، والبيئة، والسياسة الخارجية ، والأمن القومى ، والسياسة الخارجية، والصحة. وأكد الحضور على أهمية المشاركة المجتمعية فى تنفيذ الاستراتجية حيث أنها تعد فقط ورق مكتوب وأن من يقوم بتنفيذه والمساعدة على الوصول إلى ما نأمل به من التقدم والرقى لا يكون إلا بالعمل الجاد من قبل المجتمع ، وشدد الحضور على أهمية وضرورة التكاتف المجتمعى خاصة فى هذه الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد من أجل وطن قوى متماسك قادر على تحقيق طموحاته وآماله ، وأنه من الواجب على كل فرد يعيش على أرض هذا الوطن أن يسعى دائما للحفاظ عليه والعمل على تطويره وتقدمه. ونوه الحضور على أهم الأهداف التى تسعى الإستراتيجية لتحقيقها وهى أن تصبح مصر بنهاية 2030 من أفضل 30 دولة على مستوى العالم فى حجم الإقتصاد وتنافسية الأسواق ومكافحة الفساد والتنمية البشرية. حضرالندوة رئيس الوحدة المحلية لقرية أبو صير وعدد كبير من أهالى القرية ، وأدارها مصطفى حسين يوسف كبير الإعلاميين بمركز إعلام المحلة ومحمد الشناوى الإعلامى بمركز إعلام المحلة وتحت إشراف الأستاذ أسامه الحويحى مدير المركز والإستاذ سمير مهنا مدير إعلام وسط الدلتا والأستاذة فاطمة الدمرداش رئيس الإدارة المركزية لإعلام شرق ووسط الدلتا.