أعلن "شريف فتحى" رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران ان خطط تطوير أسطول الشركة مستمرة رغم ارتفاع أسعار الدولار، ومن المقرر استقبال اول طائرة فى ديسمبر المقبل وهى ضمن 9 طائرات من طراز بوينج 737 / 800. جاء ذلك فى لقاء إعلامى مع محررى الطيران اليوم الأربعاء ، وأوضح انه تشكيل لجان لدراسة زيادة أسعار تذاكر الطيران فى الشركة بما يعادل الزيادة التى حدثت مؤخرا فى اسعار الدولار حتى نواجه الالتزامات المتزايدة علينا نتيجة هذه الزيادة وتبلغ تكلفة تشغيل الشركة إلى 86% بالدولار وهى تكلفة قطع الغيار والوقود ومعظم الخدمات الجوية بينما تصل نسبة الدولارات من الإيرادات إلى 70% فقط وان الشركة تعانى من خسائر منذ ثورة يناير بلغت حوالى 11 مليار جنيه. وقال فتحى: ان مصر الطيران تواجه تحديا كبيرا خلال الفترة القادمة بسبب ارتفاع سعر الدولا يتمثل فى حدوث عجز فى الدولا مابين الايرادات والمصروفات ولذلك بدأنا فى دراسة موسعة لتحديد الزيادة المقترحة على التذاكر الدولية بينما أن تتأثر أسعار التذاكر الداخلية مراعاة لحركة السياحة الداخلية وتسهيل إنتقال المصريين والسياح بين المدن الداخلية ولن تزيد قيمة الزيادة فى التذاكر عن 10 % وستحدد الدراسة هذه النسبة. وأضاف انه على الرغم من حدوث ارتفاع فى اسعار الدولار منذ فترة إلا أننا لم نرفع أسعار تذاكر الطيران وقتها ولكن بعد رفع سعر الدولار رسميا فلابد من زيادة الأسعار خاصة وأن كل مكونات صناعة النقل الجوي تعتمد على الدولار كما أن علينا أقساط والتزامات مالية دولية بالدولار فضلا عن رواتب العاملين فى المحطات الخارجية وأطقم الطائرات من الطيارين والضيافة وأسعار الوقود ورسوم الإيواء والعبور فى المطارات والأجواء الخارجية لذلك فلابد من دراسة تحريك الأسعار لمواكبة ارتفاع الدولار وسيتم مراعاة البعد الاقتصادى بما لا يؤثر على الشركة أو المتعاملين معها فى هذا الشأن وأن تحريك الأسعار سيكون بعد الزيادة الرسمية لسعر الدولار كمل سيتم تطبيق الزيادة بعد الموافقة عليها خلال الساعات أو الأيام المقبلة.