تشهد منظومة استبدال نقاط الخبز استقراراً ونجاحاً ملحوظ للشهر الثانى على التوالي وهذا واقع تؤكده الحقائق والارقام. صرح بذلك دكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية الذى أوضح أن الآلية الجديدة فى منظومة فارق نقاط الخبز، والتى استحدثتها وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية منذ شهرين تتضمن توريد كافة احتياجات البقالين التموينيين من خلال شركات الجملة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والتى تدبر وتوفر هذه الاحتياجات من شركات القطاع الخاص والعام بتعاون مع كافة المنتجين والموردين. أكد "عز"، أن وزارة التموين حرصت على تطبيق هذا النظام من خلال بقالى التموين البالغ عددهم أكثر من 25 ألف بقال على مستوى الجمهورية، حيث كان من الممكن للوزارة أن تنفذ هذا النظام من خلال المجمعات الاستهلاكية أو إدخال السلاسل التجارية ولكنها سعت جاهدة بالتعاون مع الغرف التجارية واتحادها العام الى تنمية وتطوير وتشجيع قطاع بقالة التموين الذى يعد احد اهم القطاعات التجارية بهدف زيادة فرص العمل فى هذا القطاع وتنمية استثماراته، وخاصة أن ما يتم صرفه شهرياً فى نقاط الخبز حوالى 500 مليون جنيه أى 6 مليارات جنيه سنوياً بعد أن كان صفر، ما حول هؤلاء البقالين الشرفاء الذين كانوا يعملون كموظفين بتعليمات من وزارة التموين لساعات معدودة بضعة أيام شهريا بحجم تداول محدود الى تجار يشاركون فى التنمية ويخلقون فرص عمل ويخدمون المواطنين فى كافة ربوع مصر. وأوضح "عز" أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية أبرمت مجموعة كبيرة من التعاقدات الجماعية مع كبرى شركات الموردين والمنتجين فى القطاع الخاص والحصول على نسب خصم أعلى تمكن البقالين من الحصول على السلع بأسعار تنافسية بفضل قوة التفاوض الجماعى أسوة بما تقوم به السلاسل التجارية الكبرى. وأضاف أن مبيعات البقالين فى نقاط الخبز شهدت استقراراً والدليل على ذلك هوامش الأرباح التى تم تحويلها بالفعل على حسابات البقالين البنكية من خلال البنوك، وقد تراوحت هوامش الأرباح ما بين 5٪ الى 10٪ حسب المبيعات والتشكيلة السلعية أى ما بين 23 و46 مليون جنيه بعد أن كانت صفر بينما اختار المواطن من مجموعة متميزة من السلع بسعر منافس. وأكد "عز" على الدور الوطنى الذى يقوم به تجار مصر الشرفاء اعضاء شعبة المخابز وشعبة البقالين بالاتحاد والتى ساهمت بدورها فى استقرار منظومة الدعم.