وزير التعليم ومحافظ بورسعيد.. يضعان حجر أساس مدرستين يابانيتين يفتتحان مدرسة الشهيد محمد صبري الابتدائية يتفقدان مدرسة زويل الثانوية الفنية استياء وغضب في الشارع البورسعيدي من زيارة وزير التعليم وضع الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، يرافقه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والدكتورة فاتن صالح وكيل مديرية اتربية والتعليم ببورسعيد، حجر الأساس لإنشاء مدرستين يابانيتين دوليتين من الحضانة وحتى الثانوي على أرض حديقة مبارك بمنطقة مبارك بحي الضواحي. ويأتي إنشاء المدرستين لخدمة المشروعات العملاقة التي من المنتظر تشهدها بورسعيد خلال الفترة المقبلة، بعد إشارة البدء بمشروعات تنمية شرق بورسعيد. كما افتتح الوزير والمحافظ مدرسة الشهيد مجند محمد صبري عبد العال الابتدائية بمنطقة الإسراء بحي الضواحي ببورسعيد. وبدأت الدراسة في المدرسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني بواقع فصل دراسي عن كل صف من الأول وحتى الخامس الابتدائي. كانت مديرية التربية والتعليم ببورسعيد قد استعانت بعدد من طلاب المدارس الابتدائية بالمحافظة، والمدرسة الرياضية لاستقبال الوزير في افتتاح المدرسة، لتتزامن زيارة الوزير مع العطلة الرسمية بالمدارس الحكومية. كما تفقدا مدرسة أحمد زويل الثانوية الفنية للتعليم المزدوج بحي الزهور للتعرف على طبيعة العمل داخل المدرسة، وزيارة الأقسام الجديدة التي أنشأتها شركة الضفائر بالمدرسة. ومن ناحية أخرى، سادت حالة من الغضب والاستياء الشديد في الشارع البورسعيدي، عقب زيارة وزير التربية والتعليم اليوم للمحافظة للمرور وتفقد عدد من المدارس التي تم تجهيزها وإجبار الطلاب على الحضور لمقابلة الوزير والاتفاق مع الطلاب على منحهم يوما بديلا ليوم الإجازة. بدأت الزيارة بافتتاح الوزير لمدرسة الشهيد محمد صبري عبد العال الابتدائية بحي الضواحي، والتي قامت المديرية بالاستعانة بعدد من الطلاب منها، وهي حامد الألفي، وأبي عبيدة، والمدرسة الرياضية، لاستقبال الوزير، فضلا عن تجهيز 5 فصول بالمدرسة عبارة عن فصل دراسي واحد لكل صف من الأول وحتى الخامس الابتدائي. كما افتتح الوزير مشروع مدرسة بلا دروس خصوصية بمدرسة بورسعيد الإعدادية بنين، والذي يهدف إلى القضاء على الدروس الخصوصية، ولكن لم يختلف الحال كثيرا عما سبق، فقد قامت المديرية بالتنسيق مع عدد من الطلاب والطالبات الحضور أمام الوزير لإثبات أن المشروع ناجح وأن الطلاب لديهم الرغبة للحضور. بعدها قام الوزير بالاجتماع بعدد من المدرسين والمدرسات الذين تم اختيارهم بمعرفة المديرية بمدرسة القناة الإعدادية بنات للتعرف على المشاكل التي تواجه القائمين على العملية التعليمية ببورسعيد. وأعقب هذا توجه الوزير لحضور مناقشة للدكتوراه ضمن لجنة مشرفة على رسالة لإحدى عضوات هيئة التدريس بجامعة بورسعيد بنادي الجامعة، بعد أن ألغى زيارته التفقدية لعدد من المدارس بمدينة بورفؤاد.