* السجن 3 سنوات لتيمور السبكى بتهمة سب نساء مصر * تشديدات أمنية بمحيط مجمع محكم أكتوبر لتأمين المتهم من الاعتداء عليه * المحامى بالحق المدنى: سنطالب بمليونى جنيه تعويض من المتهم تيمور السبكى سرعان ما انتشر اسمه كالنار في الهشيم، نال شهرة واسعة في وقت قليل، ليس بفضل مهارات أو إنجازات بل بسبب تصريح طال صعيد مصر، وبالتحديد نسائها، لتنقلب الدنيا ولا تقعد، ويطالب البعض برأسه، إنه صاحب تصريح الخيانة الشهير، الذي نفى أن يكون قد قصد إهانة نساء الصعيد، مؤكدًا أن «الفيديو الذي قال فيه إن نساء الصعيد يخن أزوجهن وهم في العمل قطع من سياقه». اليوم عاقبت محكمة جنح أكتوبر برئاسة المستشار خالد خضر تيمور السبكي أدمن صفحة يوميات زوج مطحون بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمه 200 جنيه لاتهامه بإشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة. شهد محيط مجمع محاكم أكتوبر، تشديدات أمنية مكثفة من قبل قوات الأمن، وذلك قبل وصول المتهم، لحضور جلسة النطق بالحكم، وقامت قوات الأمن المكلفة بتأمين المجمع بفرض كردون امنى لمنع اى اعتداءات على المتهم. وقبل بدء الجلسة قال المحامي عبد الناصر محمد، المدعى بالحق المدنى: "فى حالة صدور حكم عن محكمة جنح أول أكتوبر بإدانة تيمور السبكى، ستتم إحالة أوراق القضية إلى المحكمة المدنية المختصة، وسأطلب تعويضا مدنيا ما بين مليون و2 مليون جنيه". وأضاف المدعى بالحق المدني، أنه فى حالة صدور حكم ببراءة المتهم سيتقدم بالاستئناف على الحكم، مشيرا إلى أنه طالب بتعويض مدنى مؤقت 5 آلاف وواحد جنيه لحين صدور الحكم النهائى. ولد تيمور السبكى في 19 يونيو 1978 ويبلغ من العمر 37 عامًا، عمل كمدرس للغة الإنجليزية، كما تقول صفحته الشخصية على «فيس بوك»، صاحب وأدمين صفحة «يوميات زوج مطحون»، أنشأ «السبكي» صفحته في 31 أكتوبر 2014، نفت عائلة «السبكي» الشهيرة ببيع اللحوم والإنتاج السينمائي انتماء تيمور السبكي إليها، كما نفى هو الأمر نفسه. يملك تيمور السبكي موقعًا يحمل نفس اسم الصفحة، وينشر فيه موضوعات منقولة من مواقع مختلفة، إلا أنه من الواضع أن طابع الثقافة الجنسية للموضوعات تغلب على الموقع. في يناير الماضي، أطلق تيمور السبكي حملة تشجيعية لتعدد الزوجات، كما دشن لها صحفة على «فيس بوك» باسم «حملة تعدد الزوجات»، ما أثار استياء المنظمات الحقوقية النسوية والإعلام، ودخل في صدامات ونقاشات حادة في وسائل الإعلام. يقوم «السبكي» بتصوير فيديوهات ساخرة كما اعتاد الهجوم على المرأة في صفحته الرسمية، وتمت استضافته في عدة لقاءات إعلامية وأبرزها مع الإعلامية لميس الحديدي ومع الإعلامي خيري رمضان. أثار لقاءه مع خيري رمضان أكبر مشكلة له بعد أن اقطتع منه جزء ظهر فيه يقول فيه إن «نساء الصعيد يخن أزوجهن وهم في العمل، وإن 60% من نساء مصر على استعداد للانحراف ولكن لا يجدن من يشجعهن»، بعد انتشار تصريحه، وإثارته حالة من الغضب الشديد في الصعيد، وصل إلى تهديده بالقتل، والثأر منه، وتقديم أهالي الصعيد 65 بلاغا ضده، خرج «السبكي» ليوضح أن الفيديو «من حلقه قديمة من برنامج خيري رمضان مقطوع من سياق حديث كامل ولم أقصد أبدًا الإهانه لأي أشخاص فالكلام كان عام وليس هناك أي مسؤولية قانونية تقع عليا». وأضاف، في بيان: «تم استغلال الفيديو للإساءه لي ظنًا منهم إنى قريب لسبكي السينما فكنت بالنسبه لهم هدفًا سهلًا يمكن اقتناصه لإحداث حالة من الهجوم غير المبرر على شخصي، وأنا أعتذر أن كان كلامي الذي تم اجتزاءه واقتطاعه قد آثار البعض بدون قصد او عمد ..فأنا أمى من محافظة قنا بالصعيد. وتم بالفعل التواصل مع اثنين من أصحاب الصفحات المهاجمه لي واوضحا تفهمهما بأن الفيديو فعلا مضلل وبناء عليه طلبت منهم وقف تضليل الناس وشحنهم ضدى ولم يستجيبا، لغرض ما في أنفسهما، استنجت منه انهم فقط يريدان ابتزازي حتى يتم تسليط الضوء عليهما فى الإعلام وتم إرسال تهديد بالقتل من أدمن صفحات بوابة الصعيد ومنارة االصعيد. بالإضافه إلى كم كبير من الرسائل المحرضه عليا وكذلك فيديوهات بها أسلحه وتهددني بالقتل يتم نشرها على هذة الصفحات. جارى حاليا اتخاذ الاجراءات القانونيه ضدهم». واعتذر تيمور السبكي مجددًا لنساء مصر في مداخلة مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامجه «العاشرة مساءً»، قائلًا: «هو مين تيمور السبكى ده اللى تقوم عليه الدنيا بالطريقة دى؟ أنا شخص تافه ومهدد بالقتل»، وأضاف: «جزمة سيدات مصر، كلهن على رأسى من فوق، وإحنا في دولة القانون، بس اللى بيحصل ليا يدل على أننا في غابة».