حذر نشطاء بمنظمات المجتمع المدني في سيناء من أن إغلاق الانفاق بدون خلق فرص عمل للشباب في سيناء بصفه عامه ورفح بالخصوص يعني تدهور الوضع في سيناء لدرجة الانتحار مما سيؤدي الي مشاكل وخيمة ستصبح عبئا علي النظام الحاكم وانتقال سيناء من الوضع الراهن السيء للأسوأ موضحا أن الأنفاق هي مصدر رزق أهالي المنطقة في غياب التنمية. فيما واصلت قوات الأمن المصرية اليوم الأحد عملية تدمير الأنفاق برفح مع قطاع غزة علي بعد 700 متر من منطقة صلاح الدين برفح المصرية بمنطقة تسمي " الحمادين" بحي البراهمة وذلك بعد توقفها أكثر من أسبوع و تقوم القوات المصرية بالحفر فوق القطاع الحدودي بالمعدات الثقيلة والجرافات مما يؤدي إلى وقوع وتصدع للأنفاق ومن جانبه مازال محافظ شمال سيناء مصرا على نفي عملية هدم الأنفاق ويؤكد بأنه لا صحة لذلك ولا توجد معدات حفر في المنطقة. وقال " م . برهوم " شاهد عيان من المنطقة تقوم الحفارات بحفر 15 متر في الارض بعرض 3 متر ومن ثم تقوم الجرافات بردم المكان مرة آخري مما يؤدي الي وقوع وتصدع الانفاق في المنطقة وتم بالفعل الأحد تدمير أكثر من 5 أنفاق تنقل الزلط لقطاع غزة .. مضيفا أن قوات الجيش المصري تستعين بكاميرات تصور أسفل الارض وتظهر لهم المناطق التي توجد بها الأنفاق , ومعهم أيضا خريطة قامت بإعدادها قوات أمريكية جاءت للمكان العام الماضي بحراسة مشددة من الحكومة المصرية. واستغربت سيدة في الخمسينات من عمرها تجلس بجانب بيتها المتصدع بجانب الحدود مع قطاع غزة وقالت " لا نعرف من الذي يستهدفنا طائرات اسرائيل التي تقصف بدون رحمة الحدود وتزلزل بيوتنا أم من حكومتنا المصرية التي من المفترض أن تحمينا وهي تشارك اسرائيل بحفر الحدود بدون رحمة مما يؤدي الي تصدع بيوتنا". وقال " ف. النحال " إن الحكومة تقول إنها تدمر الأنفاق التي تهرب أفرادا بالرغم من أن مايحدث غير صحيح والحكومة تقوم بتدمير الأنفاق التي تدخل مواد بناء وبنية تحتية من أسمنت و زلط ويتم دخول هذه المساعدات لقطاع غزة لأن الحكومة لاتسمح بدخولها من المعبر، ونحن لا نوافق علي مايحدث فمن هم علي الجانب الآخر هم أشقاؤنا وإخوتنا من نفس العائلة فيجب أن نساعدهم و لو أن الحكومة لا تريد الأنفاق فلماذا لا تسمح بدخول البضائع من المعابر؟. ومن جانبه أكد حسن حنتوش الناشط السيناوي أن إغلاق الأنفاق بدون خلق فرص عمل للشباب في سيناء ورفح بالخصوص ذلك يعني انتحار الوضع في سيناء موضحا أن الأنفاق هي مصدر رزق أهالي المنطقة في غياب التنمية و عدم اهتمام الحكومة بهم.
