أعرب رئيس السنغال "ماكي سال" عن استعداده لإجراء حوار مع مُتمردي إقليم "كازامانس". وتأتي هذه المبادرة - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الخميس - خلال اجتماع للحكومة مع سال في مدينة "زيجينشور" أهم مدينة في هذه المنطقة بجنوب السنغال التي تعد فريسة لحركة تمرد انفصالية. وأعلن الرئيس السنغالي أنه على استعداد لفتح مناقشات مع المقاتلين والعناصر الفاعلة في عملية السلام والزعماء الدينيين. وأكد رغبته في ارساء السلام ولكن هناك إجراءات لتوفير فرص اللقاءات، موضحا أنه يمد يده إلى "ساليف ساديو" و"سيزار أتوت بادبات" وإلى أنصار "عثمان نيانتانج دياتا" القادة العسكريين للتمرد. يذكر أن سال قد أجرى في وقت سابق زيارة للعسكريين في مدينة "مباك" على الحدود مع السنغال وغينيا بيساو. وكان رئيس الوزراء السنغال "عبدول مباي" قد تعهد أمس الأول الثلاثاء ب"إعادة دمج كريمة" للمتمردين الذين يوافقون على إلقاء أسلحتهم في إقليم "كازامانس" المنطقة المتضررة منذ عام 1982 من قبل حركة تمرد انفصالية نجمت عن حركة القوى الديمقراطية لكازامانس.