وسط ضجة كبيرة اندلعت بين سائقى التاكسى الأبيض وتطبيقات "أوبر وكريم" العالمية لتوصيل المواطنين عبر تطبيق يتم تحميله بالهواتف المحمولة، ظهر تطبيق "أسطى" وهو التطبيق المحلى الذي ابتكرته مجموعة من الشباب المصري، لمنافسة تلك التطبيقات وطلب السيارات الأجرة ولكن بواسطة الكروت الإئتمانية فقط. وقد سحب "أوبر وكريم" البساط من تحت أقدام التاكسى الأبيض وسهل مهمة التنقل داخل شوارع القاهرة الكبرى من اى مكان يتواجد فيه المواطن بسهولة ويسر عن طريق البطاقات الإئتمانية أو الدفع كاش. كذلك الأمر بالنسبة لشركة "أسطى" التى تمكنك من طلب سيارة أجرة من أحدث الموديلات عبر "جوجل بلاى" لتجدها تحت ايديك فى التو واللحظة فى حين انها تتخذ من الجريك كامبس بالجامعة الأمريكية بوسط البلد مقرًا لها، وهذه هي المعلومات التى اتاحتها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك". ولكن تطبيق "أسطى" سيواجه مشكلة بالغة الصعوبة الا وهى قصره على مستخدمى الكروت الإئتمانية فقط والتى ستعيق تلك الخدمة من الانتشار على نطاق واسع لعدم تمكن الكثير من المواطنين من امتلاك الحسابات البنكية. مما سيعجل من انتشار تطبيقات مثل "أوبر وكريم و أسطى" بعد تفاقم أزمة التاكسى الأبيض وعدم التزام سائقيه بتسعيرة العداد ورفض استخدام خدمات السيارة مثل فتح مكيف الهواء أو السير فى شوارع مزدحمة فترة طويلة بناء على رغبة السائق فضلا عن تشاجر السائقين مع العملاء وعدم احترامهم على خلاف ما يحدث مع سائقى تطبيقات الهواتف الزكية الذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل توفير الراحة والجودة للركاب. فلا يبخل سائق "أوبر أو كريم أو اسطى" فى فتح مكيف الهواء حينما ترتفع درجات الحرارة فضلا عن الأمان فى الكشف عن هويته لدى المستخدم حينما يضغط على زر الهاتف لطلبه وبذلك نتجنب الكثير من حوادث السرقة بالإكراه او الخطف التى تحدث كل يوم من بعض سائقى التاكسى الأبيض. والتشاجر مع العملاء كما يضطر المواطنين للوقوف لفترات طويلة فى الشارع بسبب تفضيل السائقين للأماكن التى يريدون الذهاب إليها، وبعض مشكلات أخرى.