قال الدكتور حسام مغازي، وزير الري والموارد المائية، إن مصر تنتظر دعوة من إثيوبيا لعقد اجتماع الجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة في أديس أبابا لعقد الدراسات الفنية بشأن السد، مؤكدا أنه لا يوجد تخزين في سد النهضة، ولن يتم التخزين إلا عند انتهاء الدراسات الفنية. وأضاف «مغازي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح أون» المذاع على قناة «أون تي في»: "الفترة الماضية كانت كل من مصر والسودان وإثيوبيا تراجع بنود العقد والمستندات القانونية من خلال المكاتب الاستشارية"، مشددا على أن الدراسات هي خارطة طريق للدول الثلاثة حتى لا تكون هناك آثار سلبية. وتابع: "توصلوا خلال مراجعة العقد إلى عدد من الملاحظات الفنية والمالية والصياغة النهائية"، مشيرا إلى أن مصر أنهت جميع المراجعات، ولكن كان لديهم بعض الملاحظات البسيطة في النواحي الفنية والصياغات في بعض الجمل، وملوحة التربة والمياه الجوفية في مصر. ولفت وزير الري والموارد المائية، إلى أن الأطراف الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا، لديها إصرار على المضي قدما بأسرع وقت في أعمال الدراسات المتعلقة بسد النهضة، منوها إلى أن مصر أكثر الدول قلقا في هذا المشروع، ولكن الدول الثلاثة تعمل بكل جدية في بناء السد. وأكد أن دراسات سد النهضة تعتبر خارطة طريق للدول الثلاث حتى لا تكون هناك آثار سلبية، مؤكدا أن كل شهر توجد تقارير دورية، وكل دولة تراجع هذه التقراير والجميع له الحق في التعليق.