غادر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، دولة إندونيسيا على متن طائرة خاصة يرافقه وفد أزهري رفيع المستوى وعدد من أعضاء مجلس حكماء المسلمين عائدا إلى أرض الوطن بعد زيارة تاريخية لأكبر بلد إسلامي في العالم استمرت عدة أيام. حفلت زيارة الإمام الأكبر إلى إندونيسيا - والتي تعد الأولى من نوعها منذ توليه مشيخة الأزهر الشريف- بالعديد من الأنشطة والفعاليات المهمة جاء في مقدمتها لقاء الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، ونائبه محمد يوسف كالا، إضافة إلى إلقاء كلمة عالمية للعالم الإسلامي أكد فيها أن التمسك بمنهج أهل السنة والجماعة هو الحصن والنجاة . كما التقى بمجلس العلماء الإندونيسيين والسفراء العرب في أندونيسيا ، إضافة إلى عقد عدد من اللقاءات مع الشباب لتوعيتهم بمخاطر الفكر المتطرف وتحذيرهم من الوقوع في فخ التكفير أو دعوات التشييع والفرقة والتعصب المذهبي . ومنحت إندونيسيا الإمام الأكبر الدكتوراه الفخرية تقديرا واعتزازا بإسهامات وجهود فضيلته العلمية والدينية في نشر قيم الوسطية والسلم والتعايش بين المجتمعات ونبذ العنف والإرهاب. رافق خلال الزيارة وفد أزهري رفيع المستوى يتكون من أ. د محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر الشريف، وأ.د عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، والسفير عبد الرحمن موسى مسئول الطلاب الوافدين. ومن أعضاء مجلس حكماء المسلمين: المشير عبد الرحمن سوار الذهب، عضو مجلس حكماء المسلمين، وأ.د محمد قريش شهاب، وعضو مجلس حكماء المسلمين، وأ.د علي النعيمي، وأمين عام مجلس حكماء المسلمين، وعلي الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، والشيخ إبراهيم صالح الحسيني، عضو مجلس حكماء المسلمين، ود.أحمد الحداد عضو مجلس حكماء المسلمين، وأ.د شارمون جاكسون ، عضو مجلس حكماء المسلمين، وأ.د أبو لبابه طاهر عضو مجلس حكماء المسلمين، كلثم المهيري، عضو مجلس حكماء المسلمين.