وزير التربية والتعليم: تشكيل لجان تعديل وتنقيح مناهج اللغة العربية تغيير منهج مادة الدراسات الإجتماعية بالكامل لجان لتنقيح مناهج الفلسفة والتربية والوطنية أصدر اللدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، قرارا وزاريا يحمل رقم 60 بتاريخ 11 فبراير 2016، ينص على تعدي القرار الوزاري رقم 15 الذي كان قد اعتمده الوزير يوم 19 يناير 2016، والخاص بتشكيل اللجان الفنية لتعديل وتنقيح المناهج. ووفقاً للتعديلات الجديدة التي اعتمدها الهلالي في قراره الجديد، تشكل لجان لتعديل وتنقيح مناهج مادة اللغة العربية التي تدرس لطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، بعد أن كان القرار القديم ينص على تشكيل لجان لتنقيح مناهج اللغة العربية للصفين الثالث الثانوي والرابع الابتدائي فقط. كما قرر الوزير في التعديلات الجديدة، أن يتم تشكيل لجان لتنقيح مناهج الدراسات الاجتماعية بالكامل التي تدرس لطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، بعد أن كان القرار القديم ينص على تشكيل لجان لتنقيح مناهج الجغرافيا فقط للثانوية العامة. وقرر الهلالي أيضاً في التعديلات الجديدة، أن يشكل لجان لتنقيح مناهج مادتي الفلسفة والتربية والوطنية، المقررة على طلاب الثانوية العامة، بعد أن كان القرار القديم ينص على تنقيح مناهج الفلسفة فقط، دون ذكر للتربية الوطنية. كما قرر الهلالي تشكيل لجان لتنقيح منهج مادة علم النفس المقررة على طلاب الثانوية العامة، بعد أن كانت هذه المادة غير مذكورة أصلا في القرار القديم. بينما لم يقم "الوزير" في قراره الجديد بتعديل ما نص عليه القرار القديم، بشأن مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، حيث نص القراران على أن تشكيل لجنة لتنقيح منهجها الخاص بالصف الثالث الإعدادي فقط. كما نص القراران الحديث والقديم على تشكيل لجنة لتنقيح منهج مادة الرياضيات الذي يتم تدريسه لطلاب الصف الثالث الإعدادي فقط. ونص القرارن أيضا على تشكيل لجنة لتنقيح مادة تكنولوجيا الصناعة، الذي يتم تدريسه للصف الثاني الإعدادي فقط. ولكن الوزير أكد في قراره الجديد، على أن يتم تنقيح وتعديل بعض الكتب الدراسية للعام الدراسي 2016 /2017، والوارد عليها ملاحظات، بما يتوافق مع طبيعة الطلاب في كل مرحلة دراسية، وفي ضوء وثيقة المناهج، بما يتلاءم مع المعايير الدولية، مع مراعات القيم الأخلاقية والثوابت الوطنية المصرية وتحقيق الولاء والانتماء ، والتركيز على المفاهيم الأساسية وإزالة الحشو وتنمية التفكير، وذلك على الرغم من أنه في القرار القديم لم يهتم أصلاً بالتأكيد على أن تتلاءم المناهج مع المعايير الدولية ، كما لم يهتم بالتأكيد على ازالة الحشو وتنمية التفكير في المناهج.