مع ضغوط الحياة ومشكلاتها، وبعض المواقف المقصودة أو غير المقصودة من قبل الزوجة، تتبدل مشاعر الرجل من الحب الى البغض وعدم الرضاء، فماذا عساك أن تفعلين لتبدلي البغض الى حب؟. يجيب على السؤال الدكتور أحمد اللاوندي استشاري العلاقات الزوجية وخبير التنمية البشرية، إن المرأة الذكية هي التي تعرف جيدًا أن عدم حب زوجها لها لا يعني نهاية الحياة، فهي تستطيع أن تزرع حب جديد في قلبه، وأن تحاول بدل المرة مليون مرة لتحقق ما تريد بعند الأنثى المعروف عنها، فلا يجب أن تستسلم في خجل لتغير مشاعر زوجها، وهذه مجموعة من النصائح على كل زوجة فقدت حب زوجها أن تتبعها: - لا تقارني نفسك بأحد وتنظرين لكل زوجة تعيش مع زوج محب لها، فلا يعلم بخبايا حياة الآخرين غير الله، فربما بالرغم من المشكلة التي تعيشانها إلا أن حياتكما أفضل. - املئي وقتك بأشياء مهمة تشغلك عن تغير مشاعر زوجك ناحيتك، كالسماع للموسيقى الاهتمام بذاتك وبالمنزل وذلك بإضافة لمساتك الى ديكورات المنزل وكذلك ممارسة الرياضة. تجنبي توجيه اللوم على زوجك ومعاتبته بشكل مستمر، فالزوج يمل من الزوجة المعاتبة لأنه يرى في ذلك نكد بالبيت مما يثير داخله المشاعر السلبية والكراهية ناحيتك أكثر. - اهتمي بشكلك وأسلوبك في الكلام وتجنبي الصوت العالي. لا تحاولي التقرب منه وتدليله أكثر من اللازم ، لأن ذلك يجعله ينفر منك أكثر، وأيضاً لا يجب أن تبتعدي عنه تمامًا، بل اترك مساحة من التعامل. دعيه يشعر دائماً باحترامك وتقديرك له، سواء أكان ذلك أمام الناس أو بمفردكما. تعرفي على اهتمامات زوجك والأشياء التي يحبها وشاركيه فيها، وساعديه على صقلها بل وتنمية نفسك فيها حتى تستطيعين مناقشته ومجاراته في اهتماماته. اصبري على مشكلتك ولا تتحدثين عنها مع أحد فقد تقدم لك نصائح تأتي بنتائج سلبية. اعلمي أنه ليس بالحب وحده تفتح وتعمر البيوت، فكثير من الأزواج نجحوا في حياتهم بل وعاشوا في سعادة بقناعتهم بضرورة تربية الأبناء في مو صحي ليكونوا ناجحين في حياتهم العلمية والعملية .
