* إطلاق قنابل مسيلة للدموع للسيطرة على السجناء * نقل المصابين إلى مستشفى لتلقي العلاج * النيابة تأمر بتشريح الجثة وتصرح بدفنها كشفت محاولة هروب المساجين من قسم الحوامدية عن استخدام أجهزة الأمن لأحد عقارات شركة السكر كمقر لاحتجاز النزلاء، وذلك على الرغم من مرور خمس سنوات على حريق قسم الشرطة خلال ثورة 2011. وأحبطت مباحث الحوامدية، هروبا جماعيا لمساجين من داخل حجز القسم، ولقي سجين مصرعه نتيجة التدافع ودهس باقي المساجين له، وتم نقل المساجين إلى عدد من المراكز المجاورة. وكشفت التحريات، التي أجريت بإشراف اللواء خالد شلبي، عن أن المتهمين قاموا بالتشاجر داخل الحجز وإثارة الفوضى لمحاولة الهرب، واستغلوا ضعف جدران وباب الحجز فقاموا بكسره فجرا، واستطاع الضابط النوبتجي السيطرة عليهم، وطلب الدعم من باقي قوات القسم التي أسرعت برئاسة العميد رجب غراب، مفتش مباحث قطاع جنوبالجيزة، وتمكنت من السيطرة على المساجين وقام ضباط وأفراد القسم باغلاق أبواب المبنى، وفى محاولة للسيطرة عليهم ومنع هروبهم تم إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وأسفر الحادث عن إصابة بعض المحتجزين بحالة اختناق، وتم نقلهم للمستشفى للعلاج، وتوفى أحد المحتجزين نتيجة سقوطه على الأرض ودهس المساجين له وإصابته باختناق، وتبين أن المتهم محبوس منذ أواخر شهر يناير الماضي على ذمة قضية سلاح ناري. ومن جانبه، أمر المستشار رامي منصور، رئيس نيابة البدرشين، بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المتهم الذي لقي مصرعه، وصرحت النيابة بدفن الجثة عقب الانتهاء من التشريح. وكشفت التحريات التي أجريت بإشراف اللواء خالد شلبي عن أن المتهمين قاموا بالتشاجر داخل الحجز وقاموا ب"إثارة الفوضى لمحاولة الهرب، واستغلوا ضعف جدران وباب الحجز، فقاموا بكسره فجرا، واستطاع الضابط النوبتجي السيطرة عليهم وطلب الدعم من باقي قوات القسم"، التي أسرعت برئاسة العميد رجب غراب، مفتش مباحث قطاع جنوبالجيزة، وتمكنت من السيطرة على المساجين.