* وزير الزراعة: * يفتتح مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة * المشروع يخدم 40 ألف أسرة بتكلفة 95 مليون دولار * «إيفاد»: «الاستثمارات الزراعية المستدامة» يهدف لتحسين دخل المزارعين الصغار * وزيرة التضامن: المشروع يطبق فى أفقر المحافظات المصرية للمساعدة في تنميتها افتتح الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى اليوم مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة "SAIL " الممول من الصندوق الدولى للتنمية الزراعية إيفاد". حضر الافتتاح الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور شهاب مرزبان نائباً عن الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى ، والدكتورة دينا الخشن المشرف على العلاقات الخارجية بوزارة الزراعة وعدد من قيادات وزارة الزراعة. تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 95 مليون دولار أمريكى لتقديم خدمات لعدد 40 ألف أسرة ريفية، حيث يهدف الى تسهيل معيشتهم في المواقع التي خصصتها الحكومة لهم في منطقة عمل المشروع بالأراضى الجديدة في محافظاتأسوان، المنيا ، بنى سويف ، وكفر الشيخ حيث سيعمل المشروع على تطوير وتنمية تلك المناطق وتحسين الخدمات الاقتصادية والاجتماعية المقدمة للمواطنين وتحسين البنية التحتية لخدمة الفئات المستهدفة، فضلاً عن توفير الخدمات المالية من القروض الميسرة والمهارات المطلوبة للاستثمار في تنمية الاراضى الجديدة لصغار المزارعين. وقدم الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الشكر للصندوق الدولي للتنمية الزراعية لاهتمامه بالفلاح المصري عن طريق البدء فى مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة "sail" الذى يدعم صغار الفلاحين، حيث يعد من المشروعات ذات الأهمية للمشروعات الزراعية الجديدة. وأكد الوزير أن مجلس النواب المصري صدق على قانوني التكافل الزراعي والتأمين الصحى، كما وافق على تعديل قانون التعاونيات بما يخدم الفلاح المصري ويضمن حصوله على حقوقه المشروعة. وقال الوزير إن التكلفة الإجمالبة لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة 95 مليون دولار أمريكي، بهدف خدمة 40 ألف أسرة بالأراضى الجديدة بمحافظاتأسوانوالمنيا وأسيوط وبنى سويف، مشيرا إلى أن الهدف من المشروع تنمية القدرات والمشروعات الزراعية الصغيرة وتوفير الوصول للخدمات المحلية والمهارات المطلوبة للاستثمار فى الزراعة. وأضاف: "التنمية الزراعية تمثل 14% من ناتج الدخل المصري، وتمثل 32% من إجمالى القوى العاملة المصرية، والاهتمام بها ضرورة قصوى". من جانبها، أكدت الدكتورة خالدة بوذر، ممثلة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"، أن الصندوق فخور بمشاركته فى مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة فى مصر، مشيرة الى ان الهدف من المشروع دعم الفلاحين المصريين خاصة الصغار منهم. وأضافت "بوذر"، أن المزارعين الصغار ينتجون أكثر من 80 % من غذاء الدول النامية لكن يبقون فقراء رغم ذلك. وأكدت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن والتأمينات الاجتماعية، أن الشراكة بين وزارة الزراعة والصندوق الاجتماعي للتنمية تساعد على تنمية الجمعيات الأهلية التى لها دور فى الوصول لأفقر المزارعين ليتم دعمهم عن طريق مشروعات الزراعة والصندوق الدولى للتنمية الزراعية، وهو الدور التى تتكلف به وزارة التضامن الإجتماعي. وأشارت "والي"، إلى أن المشروع يخدم المزارعين الأولى بالرعاية لمساندتهم، لافتة إلى ان المشروع يتم تطبيقه فى محافظتى "المنياوأسوان" وهما من أفقر محافظات مصر. وأشارت إلى أن المشروع بدأ العمل فى أسوانوالمنيا للحد من الفقر وتحسين دخل المزارعين من خلال مجموعة من الانشطة تشمل تحسين نوع الري وتقوية الجمعيات الزراعية وتوفير قروض ميّسرة للمزارعين وتوفير البنية الاساسية بالقرى الزراعية من مدارس ومستشفيات وغيرها. واختتمت قائلة إن المشروع يخدم 50 ألف مزارع بواقع 100 فدان. وفي سياق متصل التقى الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الاراضى بمقابلة الدكتورة خالدة بوذر المدير الاقليمى للايفاد لبحث التعاون المستقبلى للصندوق مع قطاع الزراعة في مصر حيث قام الصندوق الدولى (إيفاد) بهذا المشروع بتمويل 12 مشروعا زراعيا باجمالى استثمارات قدرها 753 مليون دولار استفاد منها أكثر من مليون أسرة ريفية وقد حققت هذه المشروعات معظم أهدافها مما ساعد على أحداث التنمية الزراعية المنشودة ورفع مستوى دخول صغار المزارعين . وأشار فايد الى ان مخصصات الصندوق لمصر فى هذه المرحلة تتضمن60 مليون دولار سيتم الاستفادة منها فى تمويل مشروع جديد فى إطار برنامج الحكومة لاستصلاح 1.5 مليون فدان لتوفير فرص عمل للشباب. وناقش وزير الزراعة موقف تنفيذ مشروعات الإيفاد بمصر والتى تشمل مشروع تطوير الرى الحقلي بالأراضي القديمة ومشروع دعم القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف المصرى ومشروع التنمية الريفية بالصعيد، مؤكداً على تقديم كامل الدعم لهذه المشروعات لتحقيق اهدافها.