قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، إن الصلاة السنُة يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، مشيرًا إلى أن من ترك صلاة السنّة يكون قد حرم نفسه ثوابها، وإن لم يلحقه إثم بتركها. وأضاف «عاشور» في تصريح له، أن الرسول - عليه الصلاة والسلام- أخبرنا أن المسلم إذا حُوسب يوم القيامة فوُجد نقصٌ في فرائضه أُكمل الفرض مما له من نوافل. وأشار مستشار المفتي، إلى أن من ترك صلاة السنة يكون قد عرّض نفسه للعقوبة إذا تبيّن نقص في فرائضه، ولم يجد من النوافل ما يتمّ به النقص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فإن كان أتمّها كُتبت له تامة، وإن لم يكن أتمها قال الله لملائكته: انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون به فريضته، ثم الزكاة كذلك، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم.