بحث الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إياد السامرائي مع وفد وجهاء ناحية "جرف الصخر" التابعة لمحافظة بابل جنوبي العرق سبل إعادة تأهيل الناحية، وتلبية احتياجاتها الأساسية، وتخفيف الأضرار التي لحقت بها نتيجة الأعمال العسكرية، ومصير المفقودين والمعتقلين من أبنائها. كما ناقش السامرائي - مع الوفد في العاصمة العراقية /بغداد/ اليوم /الأربعاء/ - ضرورة إيجاد مشروع متكامل لإعادة نازحي جرف الصخر، وتوفير البيئة الآمنة والمحفزة على عودتهم، قائلا إن "تحقيق المصالحة بين العشائر العراقية، والعمل الجماعي المشترك الناجح، والرؤية الوطنية الموحدة يعد الانطلاقة الحقيقة لحل مشكلات الناحية والعراق". على صعيد آخر، دعا رئيس كتلة (عمل) البرلمانية، النائب عبد القهار السامرائي على إلى إعادة جامعة الأنبار إلى موقعها الأصلي في المحافظة بعد استكمال الاجراءات الامنية للموقع الذي تم تحرير من قبضة تنظيم(داعش) وإعادة الخدمات لموقع الجامعة. وقال السامرائي - في تصريح صحفي اليوم - إنه رافق عضو لجنة الهجرة والمهجرين النائب أحمد السلماني ومستشار رئيس مجلس النواب في حضور اجتماع مجلس جامعة الانبار في الموقع البديل في "أبو غريب" غرب بغداد؛ لبحث سير العملية التعلمية في كليات الجامعة ومناقشة المشكلات التي تعاني منها. وكانت النائبة العراقية لقاء وردي دعت - مؤخرا - إلى تشكيل لجنه برلمانية لزيارة المناطق المحررة من قبضة تنظيم (داعش)، خاصة التي مضى على تحريرها أكثر من عام مثل جرف الصخر وحزام بغداد ويثرب وسليمان بيك وغيرها، والتي لم يسمح لأهلها النازحين بالعودة إليها لأسباب سياسية. وقال النائبة السنية إن هناك نيه لإجراء تغيير ديمجرافي في مناطق جرف الصخر بمحافظة بابل جنوب غربي العاصمة وحزام بغداد، التي كانت بها عائلات وعشائر سنية، حيث يمنع اَهلها من العودة اليها بالاضافة الى تدمير وتجريف وحرق أكثر من سبعين بالمائة من بناها التحتية ومنازلها وبساتينها. وطالبت ممثل الاممالمتحدة في العراق يان كوبيش لزيارة هذه المناطق للاطلاع على حجم التدمير الذي لحق بها والضغط على الحكومة العراقية من أجل اعادة النازحين إليها. وتمكن الجيش العراقي - وبمساندة الحشد الشعبي يوم /الجمعة/ (24 أكتوبر2014) - من استعادة السيطرة الكاملة على ناحية جرف الصخر- التي كان يسكنها اكثرمن 80 الف نسمة يعيشون حاليا نازحين- ومنطقة الرويعية شمالي بابل من قبضة تنظيم(داعش). وأعلنت قيادة عمليات بابل - في اليوم نفسه - أن المرحلة الثانية لعملية تحرير الناحية شمالي محافظة بابل تتضمن تفجير وتفكيك 100 عبوة ناسفة زرعها التنظيم، بعد تحريرها بقيادة وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان والامين العام لمنظمة "بدر" الشيعية هادي العامري.