كُشف النقاب عن خمس سيارات جديدة في مكسيكو سيتي أمس الاثنين (8 فبراير شباط) من أجل رحلة البابا فرنسيس القادمة إلى المكسيك بمواصفات جديدة وضعها الفاتيكان بما فيها ألا تكون مقاومة للرصاص. وقد بارك مبعوث سفارة الفاتيكان كريستوفر بيير السيارات الباباوية الجديدة وهي من طراز فيات 500 إل. وسيرأس البابا قداسا مع السكان الأصليين في ولاية تشياباس وهي أفقر ولاية في المكسيك ويتحدث مع الشباب في موريليا عاصمة ولاية ميتشواكان المضطربة وينهي الزيارة بقداس كبير في بلدة سيوداد خواريز الحدودية التي كان بها في الماضي واحد من أعلى معدلات القتل في العالم. وقال مبعوث السفارة كريستوفر بيير "استحضارا للعزيمة من والدتنا جوادالوبي نطلب مباركة هذه السيارات التي ستنقل البابا خلال رحلاته في المكسيك." وركوب البابا فرنسيس سيارات فيات أكثر تواضعا هو أحد سمات زياراته الدولية. ولم تكن المكسيك استثناء لذلك. وقال منسق الزيارة يوجينيو ليرا إن البابا لم يطلب أي ميزات خاصة مثل النوافذ الزجاجية المقاومة للرصاص. وأوضح "أراد البابا ألا تكون السيارات مقاومة للرصاص ... قرار السفر في سيارات غير مقاومة للرصاص هو قرار يرجع بالكامل للبابا..." ويصل البابا فرنسيس إلى المكسيك في 12 فبراير شباط في زيارة تستمر خمس أيام.