يوقع الكاتب الصحفي هاني دعبس، روايتي "الحب في زمن الثورة" و"#ريكورد"، ضمن فعاليات معرض القاهرة للكتاب، غداً الموافق 8 فبراير بجناح دار اكتب - خيمة 3، في تمام الخامسة مساءً. ترصد رواية "#ريكورد" الصادرة حديثًا عن دار إبداع للنشر والتوزيع، التحولات التي طرأت على نظرة الشباب للحب، منذ الثمانينيات حتى الألفية الجديدة، والدور الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا بشكل عام، في تغيير تلك النظرة على مدار عقد من الزمن، ودورها أيضًا في كشف الخيانات عن طريق القرصنة الإلكترونية وسجلات مكالمات المحمول، أما أحداث الرواية فتدور بين القاهرة والإسكندرية والمنصورة وشرم الشيخ والغردقة. وتضم الرواية 10 فصول، اختار الكاتب عنوانها من بين عبارات الرواية بعناية، ومنها "قبل أن تتنازل مرة.. استعد للتنازل كل مرة!"، و"أصعب ما في الحب.. أنه بداية واضحة لنهاية غامضة!"، و"بين كيد النساء وقهر الرجال.. روايات يعجز أمامها الخيال"، و"قل لي.. كيف أهرب منك.. وأنت تسكن نفسي؟"، و"إن لم أكن أحبك.. لوددت أن أتنفس عشقك!"، و"حديث الخائن عن الصدق.. كحديث العاهرة عن الشرف!". أما رواية "الحب في زمن الثورة"، الصادرة عن دار "اكتب للنشر والتوزيع"، فعتد أول عمل أدبي يؤرخ ثورتى 25 يناير و30 يونيو، حيث تسرد الأحداث التى شهدتها ميادين مصر الثائرة طوال 3 سنوات، وذلك فى قالب سياسى اجتماعى، يتناول المشاكل التى تُحاصر المجتمع، وترصد كفاح المصريين فى سبيل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وتُخلِّد ذكرى الشهداء، بينما أهداها الكاتب إلى أرواح الشهداء "عماد عفت والحسينى أبو ضيف ومحمد كريستى ومحمد الجندي". وتضم الرواية 21 فصلًا، ترصد حال المجتمع من زوايا عديدة مقتحمة الخطوط الحمراء، تحت عناوين شيقة منها: "عناق على الشاطئ"، و"اللعوب الفاضلة"، و"الطبيب الضحية"، و"الأستاذ المتحرش"، و"جهاد النكاح"، و"الانتحارى الكافر"، و"القُطر الضال"، و"حميمية الإرهاب"، و"ثوار كاذبون"، و"مفتى الدمار". وتدور أحداث الرواية حول قصة حب انطلقت من ميدان التحرير، بطلتها طبيبة شابة تدعى "سمر"، التى ينقذها الجيولوجى الثائر "عمر"، بعد أن اشتعلت النيران فى المستشفى الميدانى خلال أحداث شارع محمد محمود، ليبدأ عشقهما الذى لم ينضب فى قلب الطبيبة، حتى بعد استشهاد حبيبها.