طالب المحامي عصام سلامة، دفاع المتهم أمين أحمد أمين، المتهم في قضية "اقتحام سجن بورسعيد"، ببراءة موكله، وقال: "أطلب البراءة لشعب بأكمله". وكان المحامى دفع بالتناقض الذي يستعصى على المواءمة بين الدليل الفني الثابت في تقرير الطب الشرعي والدليل القولي المستمد من الشهود، موضحا أن الشهيد الضابط أحمد البلكي، والذي أشار إلى أن الأدلة تشير إلى أنه لقى مصرعه، حينما كان في أحد أبراج السجن مواجها بصدره للسور، ومن المستحيل أن تأتيه الطلقة من مستوى منخفض عنه، وأن السبيل الوحيد لإصابته كان إما من داخل السجن أو من الحوش، حيث كان يتواجد جنود الأمن المركزي. وتساءل الدفاع، عن سبب عدم محاكمة ولو عسكري واحد بتهمة مخالفة الأمر ولو حتى توقيع جزاء إداري عليه، معلقا بأنه سيتقبل أن تقول الشرطة إن هجوما عليها تم، فلزم عليها المواجهة بالرصاص لدواعي الدفاع الشرعي عن النفس، ولكنه ليس مقبولا أن يدفع المتهمون ثمن ذنب لم يقترفوه، معقبا: "ماقتلناش حد" ومن مات "ماتوا برصاص الشرطة". . كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية آنفة البيان إلى المحكمة.