افتتحت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أكبر معرض خارج إسرائيل للأعمال الفنية التي رسمها سجناء يهود لدى النازيين. ويضم المعرض أعمال خمسين فنانا، لم يكتب لنصفهم تقريبا النجاة من محرقة هولوكوست. وقد استعار المركز التذكاري للهولوكوست (يد فاشيم) 100 عمل فني لتعرض في برلين. وتصور تلك الأعمال، التي رسمت وأبدعت سرا في معسكرات الاعتقال النازية، وفي أحياء اليهود، المعاناة التي تعرض لها الضحايا، وما واجههوه من إرهاب على يد النازية. ضم المعرض 100 عمل رسمها سجناء يهود سرا المعرض يشمل أعمال 50 فنانا مات نصفهم في المحرقة وحيت ميركل في الكلمة التي ألقتها عند افتتاح المعرض الضحايا قائلة إن "الغالبية العظمى من الناجين لم يعودوا بيننا اليوم. لكن شهاداتهم مازالت موجودة، ولاتزال باقية معها ذكرى الجرائم التي ارتكبها النازيون." وأضافت ميركل "هناك ملايين القصص الشخصية للمعاناة التي يصعب إدراكها، والتي لاتزال باقية في ذاكرتنا القومية كأمة، ودعوني أبرز هنا أنها ذاكرتنا القومية".