* الأمين العام المساعد بالحزب: * لا توجد صراعات بين قيادات الحزب * مسئول محافظات القناة في الحزب: * من استقالوا في السويس اعتراضا على عمل "راشد" في "الوطني" "كانوا شغالين معاه" * الاستقالة على "فيس بوك" شو إعلامي أثيرت في الفترة الأخيرة أنباء عن استقالات في حزب مستقبل وطن، في أمانتي التل الكبير بالإسماعيلية ومحافظة السويس، وارتباط تلك الاستقالات بمسألة سفر رئيس الحزب محمد بدران للولايات المتحدةالأمريكية لاستكمال تعليمه في الخارج. ومن خلال هذا الملف نرصد توضيح الحزب لحقيقة تلك الاستقالات وموقفه منها. فمنذ يومين تقريبا أعلن 300 من أعضاء حزب مستقبل وطن أمانة السويس استقالتهم مسببين إياها بقرار إبلاغهم بالاستعانة بأحد قيادات الحزب الوطنى المنحل لتوليه أمانة المحافظة. وهو الأمر الذي رد عليه أحمد كرم، الأمين العام المساعد للحزب، مؤكدا أن تلك الاستقالة تأتي بعد عملية تعديل كامل في هيكل الحزب، كانت بدأت منذ شهر، مضيفا أن "الحزب قرر إقالة أمانة مكتب السويس، لكن الأمانة بادرت بتقديم استقالتها". ونفى كرم تماما وجود أزمة أو صدام بين قيادات الحزب، مؤكدا أن "بدران" التقى بجميع قيادات الحزب بالأمس ومن بينهم هؤلاء الذين لم ينجحوا في الانتخابات البرلمانية. ومن جانبه، أكد أحمد صبري، أمين تنظيم الحزب ومسئول قطاع سيناءومحافظات القناة، أنه إلى الآن لم يتقدم عضو واحد بالحزب باستقالة رسمية، والتي تتطلب أن يتقدم الحزب باستقالة مكتوبة ويقدمها إلى أقرب مقر للحزب له مرفقة بكارنيه الحزب إذا استلمه أو طلب بحذف اسمه من قاعدة الحزب إذا كان لم يتسلم الكارنيه الخاص به. وقال صبري ل"صدى البلد" إنه فيما يخص مسألة استقالات أمانة السويس، فإنه تم خلال اجتماع للهيئة المركزية للحزب عقب الانتخابات البرلمانية وأعلن فيه عن إعادة هيكلة لأمانات المحافظات، وذلك بناء على نتائج الانتخابات وعدد العضويات والتقارير الخاصة بكل محافظة. وأضاف أنه بحكم منصبه كأمين تنظيم في الحزب ومسئول قطاع القناة وبناء على ما سبق، أصدر قرارا بتجميد هيئات المكاتب في محافظات القناة وتعيين لجنة تسيير أعمال بالسويس برئاسة العضو محمد راشد، وتابع: "أبلغت أعضاء الحزب بالمحافظة بضرورة التعاون معه بشكل طبيعي". وقال: "فوجئت بعد ذلك بقيام مجموعة من شباب الحزب الأعضاء في هيئة مكتب محافظة السويس، والذي صدر قرار من قبل بتجميد عضويتهم بالإعلان عن استقالتهم من الحزب بعد تعيين راشد، علما بأن أكثر من نصف أعضاء هيئة المكتب كانوا يعملون تحت يده في الكيانات السياسية التي كان يعمل بها في السابق". وأضاف صبري أنه بحكم منصبه في الحزب أجرى اتصالات للتأكد من صحة الاستقالات، فأكد له أكثر من 250 عضوا أنهم لم يوقعوا على أي استقالات، بينما أبلغوه بمجموعة من السلبيات والشكاوى والمتعلقة بعدم تواصل أحد معهم من الحزب وعدم دعوتهم لأي اجتماعات وتعطيل تنفيذ بعض المشاريع التي يتم الاتفاق عليها. وتابع: "وأكدوا لي أنه لا فكرة لديهم عن الاستقالات". وأكد أن "الاستقالات على "فيس بوك" شو إعلامي وليست مقبولة". وفيما يخص استقالة أمانة التل الكبير والتي أعلنها بعض الأعضاء بناء على سفر بدران للخارج، قال "صبري": "من تقدموا باستقالاتهم عضويتهم مجمدة وليسوا أصحاب صفة أو موقع تنظيمي في الحزب". وأضاف: "قد تكون استقالاتهم لعدم تمثيلهم بهيئة المكتب الجديدة في الحزب، ومسألة سفر "بدران" مجرد شماعة". وتابع: "لدينا نائب واحد عن محافظة الإسماعيلية وهو عن مركز التل الكبير وحصل في انتخابات البرلمان على 25 ألف صوت ولم يعلن استقالته من الحزب، ولا يمكن اعتبار استقالة 9 أو 10 أعضاء معناها استقالة جماعية من الحزب". وقال: "كل اللي أعلن استقالته في وسائل الإعلام فهي مقبولة فورا، لكن أرجو منهم التقدم باستقالة مكتوبة ورسمية للموافقة عليها لأن ماوصلنيش حاجة وفوجئنا بناس بتوقع استقالات على "فيس بوك" بأسماء ناس تانية".