أقامت زوجة عشرينية دعوى قضائية أمام محكمة الجيزة لشئون الأسرة تطالب فيها بتطليقها من زوجها طلقة بائنة للضرر بعد عام ونصف العام من الزواج بسبب ممارساته الشاذة، ومعاشرته لها بطريقة غير شرعية. وقالت الزوجة العشرينية، فى دعواها التى حملت 46 لسنة 2015: "تزوجته منذ ما يقرب من عام ونصف العام بطريقة تقليدية، حيث رشحنى له أحد معارفنا، وقال عنه إنه شاب طيب الخلق ومتدين، ولا يفصلنى عنه سوى سنوات معدودة، ورزقه وفير، حيث يعمل سائق "ميكروباص"، وبالفعل تمت مراسم الزفاف بعد أشهر معدودة، وفى الليلة التى تنتظرها أى فتاة انكشف وجه زوجى الذى لا يعرف الله ولا يراعيه فى قوله أو فعله، وفوجئت به يحاول معاشرتى بطريقة غير شرعية، وعندما رفضت صرخ فى وجهى قائلا: "إنتى كده الملائكة هتلعنك"، وانهال على بالضرب". وأضافت: "لم أجرؤ على التفوه لأهلى بكلمة واحدة عما أراده زوجى، لأننى أعلم جيدا ماذا سيقولون: "أهى جوازة أحسن من قعدتك جنبا، وإحنا ماصدقنا نخلص منك"، فآثرت أن أخفيها فى نفسى، وحدثتها بأنها يكفيها بيت مستقل تستظل بجدرانه، ويسترها بعيدا عن أهلى الذين تنفسوا الصعداء لأنهم تخلصوا منى أخيرا، لكنى اكتشفت أننى جنيت علي نفسى عندما قبلت بالبقاء مع هذا الرجل، الذى بات يوجه لجسدى الركلات واللكمات على أتفه سبب، ويحاول تطبيق ما يراه فى الأفلام الجنسية فى لقاءاتنا، لكنى كنت أخشى أن أحمل لقب مطلقة فى مجتمع يعتبرها امرأة درجة ثانية". تختتم الزوجة العشرينة دعواها قائلة: "وفى آخر مرة لنا معا، حاول زوجى كعادته أن يخضعنى لممارساته الشاذة، لكنى رفضت وقاومته، فثار وانقض على كالثور الهائج، وجثم على صدرى، وبأعجوبة تمكنت من الإفلات من بين براثنه، وهرعت إلى بيت أهلى، وطلبت الطلاق لكنه رفض، فتقدمت بطلب إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية لتطليقى من ذلك الرجل الذى يعشق العلاقات الشاذة طلقة بائنة للضرر، وبعد فشل مساعى أعضائها فى الصلح بيننا، أقمت الدعوى القضائية بغية تحقيق طلباتى ووضع حد لمعاناتى". وبعد إطلاع المحكمة على المستندات المقدمة إليها من الزوجة وتقرير الخبيرين النفسى والاجتماعى والاستماع إلى شهادة الشهود قضت بتطليق المدعية طلقة بائنة للضرر، وإلزام الزوج بالمصروفات وأتعاب المحاماة.
