أعلن حاكم كاليفورنيا جيري براون حالة الطوارئ فى ضواحي لوس أنجلوس بعد تسرب كبير لغاز الميثان من حقل لتخزينه تحت الأرض، وقال براون إنه " تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والضرورية لإيقاف تسرب الغاز". وقد أُجبرت أكثر من 2000 عائلة على مغادرة منازلها، كما أن العديد من الأشخاص في الولاية أصيبوا باعياء بسبب تسرب الغاز من بئر في بورتر رانش في لوس انجيليس الذي بدأ في اكتوبر. وقال تيم أوكونير وهو محام يعمل لصالح الدفاع البيئي إن "ما يجري يمكن اعتباره كارثة صحية وبيئية"، وأضاف "ما لا يعرفه أحد أن كميات الغاز في هواء لوس أنجلوس موازية لحرق 700 مليون جالون من البنزين أو ما يعادل التلوث الناتج عن عوادم 4.5 مليون سيارة بصورة يومية". وقال مراسل "بي بي سي" مات ماكجراث إن "تسرب كميات كبيرة من الغاز سيكون له تأثير كبير فى التغيير المناخي". ويعاني العديد من سكان المنطقة من " التقيؤ والصداع والعديد من العوراض، إلا أن الشركة المسؤولة عن تخزين الغاز تؤكد أن "العلماء يوافقون أن الغاز الطبيعي ليس ساماً، وأن رائحته غير مؤذية في الوقت الحالي". ويرى الأطباء في المنطقة أن "التأثيرات الصحية للتعرض على المدى الطويل لهذا الغاز غير معروفة". وتوفر الشركة المالكة لحقل الغاز مساكن مؤقتة للسكان النازحين من منازلهم، وتم نقل الآلاف من السكان من بورتر رانش بينما تستمر الشركة فى إصلاح العوامل التي أدت إلى تسرب الغاز. وتبعاً ل "سي بي إس" الاخبارية فإنه تم توفير مساكن بديلة لحوالى ألفى عائلة فقط مع أن 6500 عائلة تقدمت بطلب لتغيير مسكنها.