قال الإعلامي أحمد موسى، إن تنظيم «داعش» الإرهابي يعتبر مدينتى الموصل العراقية والرقة السورية عاصمتى التنظيم، موضحا أن التنظيم بدأ في عمليات القتل والتهجير والسعي نحو الإبادة الجماعية للطائفة الأيزدية، مثلما فعل أجداد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في الأعوام الماضية. وأضاف «موسى» خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد» أن الفتاة الأيزيدية الناجية من تنظيم «داعش» وجدت تعاطفا كبيرا من الشعوب العربية والعالم، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اقترح علي الفتاة الايزيدية التواجد في مصر مع أسرتها ولكنها رفضت وفضلت ان تعيش في وطنها العراق. وأوضح «موسى» أن مصر كانت ذاهبة إلي هذا النفق المظلم من جماعات تتحدث بأسم الدين والدين منهم براء، مؤكدا أن الجيش والشرطة المصرية توليا حماية مصر وحافظا علي مؤسسات الدولة وتصديا للمخطط التأمري الذي كان يستهدف الدولة المصرية.