واصلت القوات العراقية المشتركة عملية تطهير منازل وشوارع حي الضباط جنوب شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار من مسلحي تنظيم(داعش) الإرهابي، وتشتبك مع عناصر التنظيم وأحبطت عددًا من الهجمات الانتحارية وقتلت 29 إرهابيًا على الأقل في الأنبار غربي العراق. وأكدت قيادة فرقة المشاة الآلية الثامنة بالجيش العراقي اليوم /الخميس/، أن السلاح الهندسي تمكن تطهير حيي الضباط والأرامل جنوبي مدينة الرمادي، بعد رفع مئات العبوات الناسفة والمفخخة. وأشار مصدر عسكري إلى أن قوة من الفرقة اشتبكت مع عناصر التنظيم جنوبي الرمادي وقتلت 20 إرهابيا بينهم اثنان من قناصة داعش إضافة إلى إلحاق خسائر مادية بالتنظيم. وذكر بيان لقيادة العمليات العراقية المشتركة أن فرقة المشاة العاشرة بالجيش مع كتيبة هندسة الفرقة العاشرة نفذت عملية عسكرية في منطقة "الجرايشي" شمالي الرمادي أسفرت عن تدمير جرافة مفخخة وقتلت إرهابيين اثنين، وفجرت مخزنا للعبوات يحوي 90 عبوة ناسفة، ودمرت سيارة مفخخة وقتلت قياديا بداعش المكني "أبو همام" بواسطة قصف المدفعية في منطقة الجرايشي. وأشار إلى أن الفوج الثالث باللواء مشاة 38 تعرض لإطلاق نار مباشر وغير مباشر من قبل مسلحي داعش بالقرب من جسر فلسطين شمالي الرمادي، وتم الرد على مصادر النيران، مما أدى إلى استشهاد مقاتل وجرح اثنين آخرين. وأضاف: أن قيادة العمليات الخاصة الأولى فوج مكافحة الإرهاب الأول والثاني تقدم في منطقة حي الضباط الثاني وتطهير المنازل من العبوات الناسفة والمفخخة. كما قصفت مدفعية الجيش براجمات الصواريخ موقعا لداعش بعامرية الفلوجة بالأنبار وفق معلومات استخباراتية أفادت بعقد اجتماع لعناصر التنظيم في منطقة "آل بودعيج"، أسفرت عن تدمير المقر وسيارتين وقتل 7 إرهابيين وجرح تسعة آخرين. ولفت البيان إلى أن طيران التحالف الدولي نفذ 27 طلعة جوية على الرمادي أسفرت عن قتل العديد من الإرهابيين وتدمير ثلاثة خطوط امداد ومواقع للتنظيم ومخبأين لسلاح ثقيل وثلاثة مراكز اتصالات وتسع مواقع قتالية وأسلحة متوسطة وقاذفتين (ار بي جي 7) وسيارة مفخخة، إضافة إلى غارتين لطيران التحالف على الخالدية بالأنبار أسفرتا عن تدمير 24 صاروخا للتنظيم. كما أعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل العديد من مسلحي داعش، ومعالجة 48 عبوة ناسفة خلال عمليات تحرير مناطق جنوبي الفلوجة شرق الرمادي.. وقال المتحدث باسم عمليات بغداد العميد سعد معن ان القوات تواصل تقدمها لليوم السادس على التوالي لتحرير مناطق جنوبي الفلوجة، حيث تمكنت من قتل عشرات الإرهابيين بينهم قناصان، ودمرت خمس سيارات مزودة بأسلحة رشاشة وقتل من كانوا على متنها.
