قال الرئيس الباكستانى آصيف على زاردارى مساء أمس "الجمعة" إن زيادة الأنشطة الاقتصادية من خلال منظمة شانغهاى للتعاون سوف يساعد الدول الأعضاء فى التغلب على ضعفها الاقتصادى.. مضيفًا أن الدول من خلال منظمة شانغهاى للتعاون يمكن أن تستفيد من قوة بعضها بعضًا وأن تعوض كل منها ضعف الأخرى. وأضاف زاردارى، فى تصريحات لشبكة التليفزيون الصينية "سي سي تي في" أن هناك ميزة أخرى لمنظمة شانغهاى للتعاون هى القدرة على تمكين الدول من خلالها على معالجة الأضرار المشتركة .. معربا عن توقعاته بإمكانية تطوير منظمة شانغهاى للتعاون خلال العقد القادم، آملا فى أن تتوصل الدول من خلال منظمة شانغهاى للتعاون إلى تفاهم مشترك للتحديات السياسية التى يواجهونها. وأضاف الرئيس الباكستاني إنه يعتقد أن التبادلات بين الشعوب للدول الأعضاء فى المنظمة والدول ذات وضع المراقب وشركاء الحوار تتجه إلى الزيادة فى العقد القادم. تجدرالاشارة الى ان منظمة شانغهاى للتعاون أقيمت فى شانغهاى يوم 15 يونيو 2001، وتضم حاليًا ست دول كاملة العضوية هى "الصين وقازاقستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان" وقبيل انضمام افغانستان يوم الخميس كدولة مراقب وتركيا كشريك حوار فإن منظمة شانغهاى للتعاون كان لديها أربع دول تتمتع بوضع المراقب هى منغوليا وإيران وباكستان والهند واثنان من شركاء الحوار هما بيلاروسيا وسريلانكا.