- الشرق الأوسط: المعارضة تتفق على الجزء الأعظم فى وثيقة الحل السياسي - الرياض: اجتماع دول مجلس التعاون يفرض حالة من ضرورة التماسك العربى - الحياة: اجتماع الفريق الواحد يتمخض عن دعم فرنجية للعماد عون لرئاسة لبنان - الشرق: كلمة خادم الحرمين عبرت عن استراتيجية لحل أزمات المنطقة العربية وتحصين الخليج من الأخطار الخارجية سلطت الصحف العربية الضوء على اتفاق المعارضة على الجزء الأعظم فى وثيقة الحل السياسي لمستقبل سوريا؛ بالإضافة الى ضرورة الوحدة والتنسيق التى تفرضها المرحلة الحرجة، حيث تحدق الاخطار بمنطقتنا العربية، كما تناولت اجتماع مرشحى الرئاسة فى لبنان، والذى تمخض عن دعم فرنجية للعماد عون لرئاسة لبنان واخيرا كلمة خادم الحرمين، والتى عبرت عن استراتيجية لحل أزمات المنطقة العربية وتحصين الخليج من الأخطار الخارجية. البداية من صحيفة "الشرق الأوسط" والتى نقلت عن مصادر سورية قولها إن المعارضة السورية في مؤتمر الرياض اتفقت على الجزء الأعظم في وثيقة الحل السياسي، مشيرة إلى أن بنود الوثيقة سيجري تضمينها في البيان الختامي المنتظر صدوره اليوم. وأضافت أن المعارضة أجلت النقاش حول أسماء أعضاء الوفد الذي سيفاوض النظام إلى اليوم الخميس؛ مشيرة إلى بروز خلافات بين الفصائل حولها وجرى الاتفاق بالإجماع على أن أعضاء الوفد المفاوض لن يكون لهم الحق في الترشح لعضوية هيئة الحكم الانتقالي. وأوضحت أن أحد أفراد المعارضة المشاركين فى الاجتماع ذكر أن هناك تقدما كبيرا في محادثات تجريها المعارضة مع "حركة أحرار الشام" للاقتراب من "الجيش السوري الحر" والابتعاد عن جبهة النصرة. وفى الشأن الخليجى ذكرت صحيفة "الرياض" أن حالة التقارب والاحتفاء بدت واضحة في القمة الخليجية التي تحتضنها الرياض هذه الأيام على وقع ملفات وقضايا مفتوحة تشترك الدول الست في احتوائها ومعالجتها وبعيدا عن واقع المنطقة المتأزم هناك ضفة أخرى أو وجه آخر يزدهر ويدفع المنظومة الخليجية نحو التفكير بالارتقاء بالدول والشعوب الخليجية. وأضافت أن دول التعاون الخليجى جزء من الوطن العربي الذي يخضع اليوم لتحديات تهدد وجود بعضه والبعض الآخر أصبح فوق طاولة التقسيم؛ معتبرة ان الاجتماع بين دول التعاون يبعث حالة من ضرورة التماسك يجب أن تؤدى الى الوحدة وانسجام نستطيع معه مواجهة أعدائنا. على صعيد الأزمة اللبنانية لاختيار رئيس للبلاد ؛ ذكرت صحيفة " الحياة" اللندنية ان اجتماع المنتظر بين المتنافسين على رئاسة لبنان من الفريق الواحد بين زعيم التيار الوطني الحر "العماد ميشال عون" ورئيس تيار المردة النائب "سليمان فرنجية" عقد عصر أمس ؛ ونقلت الصحيفة عن مصادر ب "التيار الحر" إن "فرنجية ما زال داعماً للعماد عون للرئاسة". وذكرت المصادر أن عون قوله "لم يطرح على فرنجية خلال اجتماعهما، أي سلة مطالب" يفترض أن تقترن مع انتخاب الرئيس الجديد، ومنها قانون الانتخاب، ما يعني أن لا بحث في ترشح غيره. وقال بعض زوار عون إن الأخير يشدد على أنه لم يقرر الترشح كي ينسحب "لأني الأقدر والأكثر تمثيلاً مسيحياً والأكثر انتشاراً وهناك رأي عام لن يقبل انسحابي وسيعتبر أني أعطّل مجيء الرئيس المطلوب إذا انسحبت". صحيفة "الشرق" سلطت الضوء على كلمة خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز" أمس في افتتاح الدورة ال 36 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي؛ عبرت بجلاء عن رؤية استراتيجية واضحة كيفية حل أزمات المنطقة العربية وتحصين دول الخليج العربي من الأخطار الخارجية، مع مد يدها في الوقت نفسه لمساعدة أشقائها في استعادة أمنهم واستقرارهم. وأكدت أن الملك شخَّص حجم التحديات والظروف التي تمرُّ بها المنطقة، وحدد العلاج، وهو التكاتف والمزيد من العمل سويا للاستمرار في تحصين دول الخليج العربي من الأخطار الخارجية ومدِّ يد العون للأشقاء.