مبارك صنيدح ما إن انتهت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة وتمكن المرشح الاحتياطي للاخوان المسلمين رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور مرسي من التربع على المركز الأول وجولة في الاعادة يشاركه فيها مرشح الفلول الفريق شفيق... حتى ثار الجدل في الشارع المصري حول اعادة النظام السابق وفلوله في حال فوز شفيق أو الدولة الدينية وخامنئني جديد متمثل في المرشد العام للاخوان المسلمين وولاية فقيه بعمامة اخوانية. مع تأكيد حزب الحرية والعدالة على مدنية الدولة بمرجعية اسلامية وأن مرشد الاخوان حاله كحال أي مواطن مصري له حقوق وعليه واجبات، كما أكد (مرسي) في مؤتمره الصحافي على ان منصب الرئاسة سيكون مؤسسة رئاسية تضم نواباً ومستشارين يمثلون الأطياف السياسية والأقباط والمرأة والشباب وسعيه لتشكيل حكومة ائتلافية من الاحزاب السياسية الممثلة في مجلس الشعب. والمثير للاستغراب موقف مرشحي الرئاسة (صباحي وأبو الفتوح) وهم محسوبون على الثورة ومن رموزها البارزين وصمتهم عن دعم مرسي ولجوئهم الى ميدان التحرير للانقلاب على نتيجة الانتخابات بالدعوة الى مجلس رئاسي مدني يتسلم السلطة في صورة مبطنة للالغاء نتيجة الانتخابات. وبينت حملة مرسي انها تتعرض لحملات تشويه مستمرة اعلامية عبر الصحف والفضائيات وحملات منظمة ميدانية يديرها فلول النظام المخلوع لتشويه مرسي عبر قيام مجموعات من الشباب بصعود وسائل النقل والمواصلات المختلفة وهم يرتدون شعارات حملة مرسي ويتعاملون مع الجماهير بشكل غير لائق ويسبون الشعب المصري الذي لا ينتخب مرسي.. وقيام مجاميع أخرى بالاتصال بالهواتف الأرضية والمحمولة مدعين انهم من حملة مرسي وتوجيه متلقي المكالمة لانتخاب مرسي بشكل مهين وغير لائق والسباب لمن لا ينتخب مرسي. ما يميز (مرسي) أنه لم يكن مرشحا رئيسيا انما كان احتياطيا لخيرت الشاطر ولم يسع للرئاسة ولم يطلبها.. ومن لم يطلب الامارة ولم يسع اليها اعين عليها كما جاء في الحديث النبوي الصحيح.. وعليه فإن مرسي لم يسع الى الكرسي ولكن الكرسي عايز مرسي..!. نقلا عن الوطن الكويتية