لم يجد نجار وسيلة للانتقام من أهل محبوبته سوى قيامه بالتعدى على شقيقها بالضرب بالطريق العام بمنطقة الساحل بعد أن عاتبه على رفض الخطبة ليلقى مصرعه. وكان قسم شرطة الساحل قد تلقى بلاغا من مستشفى معهد ناصر باستقبالها سائق متوفى؛ حيث تبين من التحريات بأنه حال سير المجني عليه وبصحبته شقيقته حدثت بينه وبين نجار مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها المتهم بالتعدي على المجني عليه محدثا إصابته باستخدام "سكين" أحضرها من أحد المحال بمكان الواقعة بإعداد الأكمنة تم ضبطه. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لسابقة تقدمه لخطبة شقيقة المجني عليه وتم رفضه وحال سيره بمكان الجريمة شاهد المجني عليه فتوجه لمعاتبته وتشاجر معه محدثا إصابته تم بإرشاده ضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.