استضافت الإعلامية منى الشاذلي زميلتها الإعلامية دعاء فاروق خلال حلقة برنامج "معكم" على شاشة "cbc" للحديث عن محنتها المرضية الأخيرة، حيث قالت دعاء فاروق أنها تعاملت مع إصابتها بارتجاج في المخ بشكل كوميدي مشيرة إلي أنها اكتشفت إصابتها بالارتجاج بعد شعورها بحالة دوار. وأضافت دعاء فاروق أنها سقطت على أرضية الحمام وارتطمت رأسها بالحوض وقامت بعد سقوطها ووضعت ثلج على رأسها قبل أن تعتذر عن عملها في هذا اليوم، ومارست حياتها بشكل طبيعي حيث أدت صلاة الفجر في موعدها وقامت بتجهيز أبنائها للتوجه إلي مدرستهم ونامت قبل أن تستقيط وتشعر بدوار قوي وكأن الغرفة تدور بها. وأشارت إلي أن إحدى العاملات معها كانت بالقرب من منزلها وتحدثها وهي بالتاكسي فقامت بالنزول معها للذهاب إلي المستشفى خاصة وأن زوجها كان بعمله بالسفارة وهاتفه مغلق مشيرة إلي أن الأطباء توقعوا في البداية أن سبب تعبها هو انخفاض الضغط لكن طبيب المخ والأعصاب اكتشف الأمر، وقامت بإجراء الإشاعات اللازمة. وأوضحت أن حالتها الصحية علاجها انقسم بين تناول بعض الأدوية والنوم بطريقة سليمة حيث طلب منها الطبيب النوم على الظهر مع غلق النور واصفة وضعية النوم بأنها تشبه طريقة تعليم الأطفال طريقة الجلوس. ووجهت الشكر لجمهورها الذين بادروا بالسؤال عليها منتقدة الأخبار غير الصحيحة التي انتشرت عبر بعض المواقع وأكدت إصابتها بمرض نادر، مشيرة إلي أن هذه الأخبار أصابت عائلتها بالرعب. وفي الفقرة الثانية استضافت الإعلامية منى الشاذلي سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب والفنانين أحمد وفيق وأحمد صيام للحديث عن دورهم في فيلم "الليلة الكبيرة" الذي عرض للمرة الأولى ضمن فاعليات المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وقالت الفنانة سميحة أيوب أن المخرج سامح عبد العزيز عندما اتصل بها للمرة الأولى من أجل ترشيحها للمشاركة في فيلم "تيته رهيبة" رفضت دون أي حديث وسألته عن أعماله السابقة التي قدمها وعندما أخبرها بأنه مخرج فيلمي "الفرح" و"كبارية" حددت له الموعد في اليوم التالي نظراً لإعجابها الشديد به، مشيرة إلي أنها فوجئت بأن الفيلم من بطولة محمد هنيدي خاصة وأنها بعيدة عن الكوميديا. وأضافت أنه عندما تواصل معها للمشاركة في "الليلة الكبيرة" وأخبرها بوجود 32 ممثل في الفيلم تحمست وفتح شهيتها للعمل لكنها تحدثت معه بعد قراءة الفيلم عن مساحة الدور ووجدت أن جميع الفنانين يظهرون بعدد قليل من المشاهد مرجعة ابتعادها عن السينما لفترة طويلة إلي عدم وجود أدوار مناسبة لها وحصر صناعها الفنانين في نفس قالب الأدوار التي نجح فيها من قبل. واعترفت سميحة أيوب بأن أعمال كثيرة لم تعجبها لكنها قدمتها من أجل الانفاق على عملها المسرحي خاصة وأن المسرح فقير مالياً لافتة إلي أن غيابها عن المسرح يرجع لعدم وجود نص يحمسها ولا يمكن لها التنازل فيما تقدمه على خشبته مطلقاً تحت أي مسمى. وأوضحت أن سميحة أيوب حضرت زار من قبل بسبب اشتراكها في مسلسل تليفزيوني يضم مشاهد لزار لافتة إلي أنها لم تذهب إلي مولد من قبل. من جهته، كشف الفنان أحمد صيام عن عمله بالمحاسبة في أحد شركات المقاولات حيث استقال منها وهو على درجة مدير عام وذلك لرغبته في العمل بالفن دون ضغوط مالية فكان يصور مشاهده ليلاً ويذهب لعمله صباحاً لافتا إلي أنه حصل على بكالوريس تجارة في تخصيصين حتى يظل له الحق في تمثيل الكلية بفرقة المسرح. وكشف صيام عن تجسيده شخصية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في فيلم سينمائي جديد تم تصويره بجمهورية كازخستان حيث يرصد قصة حياة رئيسها بعد سقوط الاتحاد السوفيتي والدور الذي قام به لبناء الدولة والتخلص من الأسلحة النووية دون بيعها لأي دولة أخرى حيث تتطرق الاحداث لمحاولات شراء الزعيم الليبي السابق معمر القذافي السلاح النووي عبر ياسر عرفات وما حدث في تلك الفترة مؤكداً على أن الفيلم لا يسئ إلي أبو عمار أويظهره كتاجر سلاح وسيعرض في افتتاح مهرجان سينمائي الشهر المقبل. وأكد على أنه كان يذهب للموالد في محافظة البحيرة وشارك في موالد عديدة للسيدة زينب في القاهرة مشيراً إلي أنه زارها في سن صغيرة، وهو نفس موقف الفنان أحمد وفيق الذي أكد انه كان يزور موالد للمسلمين والمسيحيين حيث كان يرى فيها نوع من الرحلة الجيدة له. وأشار وفيق إلي أن دوره بالفيلم صغير لكنه يحمل قيمة كبيرة، لافتا إلي أن سامح عبد العزيز مخرج الفيلم تحدث معه قبل أكثر من عام على بداية التصوير لتقديم شخصية الفلاح.