* ترهب و عمره 35 عاما بعد استيفائه لكل الدرجات العلمية * انتدبه البابا شنودة الثالث للخدمة والرعاية في سويسرا بعد الرهبنة * جلس على الكرسي الأورشليمي قبل 25 عاما في زيارة وصفت من الأوساط الكنسية بالزيارة الاستثنائية، زار البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية القدس، اليوم الخميس، لتشييع جنازة الأنبا إبرام الأورشليمي، أستاذ ابابا تواضروس. والسطور التالية ترصد سيرة الأنبا الراحل، وصورا له في مواقف عدة بينها صورة تجمعه بالبابا تواضروس خلال زيارة لكنائس الخليج و شعبها في مايو 2014، بحسب عدد من المواقع القبطية. الميلاد والنشأة: وُلد نيافته بمركز المنشأه، محافظة سوهاج في 30 يونيو سنة 1943م، وُسمى" إبراهيم"، رباه والداه تربية مسيحية حقيقية، ظهرت ثمار هذه التربية في حبه لله وتعلقه الشديد بالكنيسة والخدمة فيها منذ نعومة أظافره، بعد إتمام الدراسة الثانوية، التحق بكلية الزراعة، وحصل على بكالوريوس الزراعة في سنة 1964م، بتفوق أهَلهُ للدراسات العليا فحصل على الماجستير في الأعشاب الطبية في سنة 1970م، ثم على الدكتوراه في النباتات الطبية في سنة 1976م، ثم عُين أستاذاً مساعداً للعلوم الصيدلانية في سنة 1980م أما عن اهتماماته الدينيةِ فقد التحق بالكلية الإكليريكية، و حصل منها على البكالوريوس سنة 1971م، ثم التحق بمعهد الدراسات القبطية، فحصل على الماجستير في العلوم اللاهوتية سنة 1971م . بعد حصوله على كل هذه الدرجات العلمية، رغب في حياة الرهبنة و الزهد، ف ذهب إلى دير الأنبا بيشوي طالباً للرهبنة في 5/6/1983م وتمت رهبنته باسم الراهب سدراك الأنبا بيشوي في 19-3-1984، و بعد فترة من رهبنته، انتدبه قداسة البابا شنوده الثالث للخدمة و الرعاية للشعب القبطي في سويسرا . ثم رسم مطراناً للكرسي الأورشليمى والشرق الأدنى بيد قداسة البابا شنودة الثالث في 17/11/1991م، وتم تجليسه على كرسيه بالقدس في 3 يناير 1992م . ومنذ جلوسه على الكرسي الأورشليمى وحتى وقتنا هذا، لم يدخر جهداً في سبيل الاهتمام بالشعب القبطي، ويقدم لهم الرعاية الروحية والاجتماعية وكافة الخدمات بكل أنوعها. كما قام بالعديد من المشاريع والمباني التي تساهم في نهضة الكنيسة القبطية بالأراضي المقدسة، فصارت الكنيسة القبطية تعيش في عهد نيافته أزهى عصورها. ويمثل كرسي الكنيسة القبطية في القدس حالة من كشف تناقض الكنيسة التي تمنع شعبها من الذهاب للقدس وتعتبر ذلك امرا محرما وفي نفس الوقت ترسم اسقفا لرعاية هذا الشعب ؟! أما تاريخيا فللكنيسة القبطية مطارنة للكرسى الأورشليمي الذين هم رهبان من دير الأنبا أنطونيوس الأنبا ابرآم 1819م – 1845م كان راهباً بدير الأنبا أنطونيوس، رسم البابا بطرس السابع أسقفاً للقدس خلفاً للأنبا خريستوذولوس الثالث الذى تنيح سنة 1819م. وقع على تزكية القس داود الصومعي للبطريركية المحفوظة بمكتبة المتح القبطي.