* عنصر تكفيرى يستقل سيارة ملاكى.. وقوات الأمن قامت بالتعامل معه * استشهاد أحد القضاة وجنديين وإصابة 12 آخرين من قوات الأمن والمدنيين * "السبسى" يعلن حالة الطوارئ لمدة شهر ويلغى زيارته إلى سويسرا * مقتل 7 أشخاص فى تفجير انتحارى بالعاصمة اللييبية طرابلس يوم الثلاثاء كانت دول الربيع العربى على موعد مع هجمة مرتدة من قوى الشر الارهابية فى محاولة من جانبها للبحث عن قبلة الحياة بعد أن تم حصارها وتقليم أظافرها إلى حد كبير وقطع خطوط الإمداد والتموين عنها فعادت تحت ستار المكر والخديعة فى محاولة منها لإعادة إسماع صوتها للجميع بأنها مازالت مجموعة ولم تلق الفوطة البيضاء على الأرض حتى الآن وأنها لن تستسلم بسهولة. تعرضت مصر وليبيا وتونس لهجمات إرهابية فى توقيتات متقاربة عاى مدار اليوم حيث هز انفجارا عنيف فندقا يقيم فى القضاة المشرفين على العملية الانتخابية بمدينة العريش فى محافظة شمال سيناء مما أسفر عن قتلى وجرحى وفى توقيت متزامن هز انفجار عنيف نقطة تفتيش امنية فى مدينة طرابلس الليبية مما أسفر عن مصرع 7 أشخاص على الأقل وفى تونس العاصمة استهدف ارهابيون أتوبيسا تابعا لقوات الحرس الجمهورى مما أسفر عن قتلى وجرحى وهو الحادث الذى دفع الرئيس التونسى القايد السبسى لإعلان حالة الطوارئ فى البلاد لمدة شهر . وفى مدينة العريش استهدف تفجير انتحارى فندقا يقيم فيها القضاة المشرفون على الانتخابات التشريعية المصرية في شمال سيناء لقي خلاله كذلك ثلاثة انتحاريين مصرعهم. وقتل 4 أشخاص وهم قاض وشرطيان ومدني في هجوم انتحاري استهدف فندقا يقيم فيها القضاة المشرفون على الانتخابات التشريعية المصرية في شمال سيناء كما لقي ثلاثة انتحاريين منفذو الهجوم، مصرعهم، وفق بيانين للجيش والشرطة. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الهجوم أسفر عن مقتل "القاضي عمرو محمد حماد وشرطيين ومدني". وأكد الجيش في بيان آخر نشره على صفحته الرسمية على فيس بوك أن الهجوم أدى كذلك إلى إصابة 12 شخصا "من عناصر الشرطة المدنية والقوات المسلحة والمدنيين " و"مصرع ثلاثة انتحاريين". وأوضح بيان الجيش أنه "في الساعة 07،10 بالتوقيت المحلي (05،00 تغ) قام عنصر تكفيرى يستقل عربة ملاكى فيرنا بالاقتراب من فندق سويس إن بمدينة العريش والذى تقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية". وأضاف "فور اقتراب العربة المفخخة من الفندق نجحت عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية فى سرعة التعامل والتصدى للعربة المفخخة ومنعها من الاقتراب من الفندق ما أدى إلى انفجار العربة ومقتل الانتحاري". وتابع البيان أنه "خلال عمليات الانتشار الأمنى والتعامل مع العربة المفخخة تمكن عنصر تكفيرى يحمل حزاما ناسفا من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه وتسلل عنصر ثالث إلى أحد غرف الفندق وإطلاق النيران العشوائية ما أدى إلى استشهاد أحد القضاه". وبجسب وزارة الداخلية، فإن من بين المصابين قاضيان. ويأتي هذا الهجوم غداة المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي جرت في غياب أي معارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أسكت كل أصوات المعارضة منذ إطاحته سلفه مرسي قبل عامين، بعد مرحلة أولى بلغت نسبة المشاركة فيها أقل من 25%. وشددت القوات المسلحة على أن هذا الحادث الغاشم هو محاولة فاشلة ويائسة لعرقلة الدولة باستكمال بناء مؤسساتها إلا أننا نؤكد أنه سيزيد من إصرار وعزيمة القوات المسلحة وعناصر وزارة الداخلية لاقتلاع جذور الإرهاب من شمال سيناء مهما كلفنا ذلك من تضحيات فى سبيل الوطن وأمن واستقرار شعب مصر العظيم. وفى العاصمة الليبية طرابلس قتل 7 أشخاص في التفجير الانتحاري الذي وقع أمس الثلاثاء، بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش تابعة ل"الشرطة العسكرية" على الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي الخمس ومسلاتة قرب العاصمة طرابلس. وأكد شهود عيان وقوع انفجار ضخم على حاجز تفتيش بالطريق الساحلي الرابط بين العاصمة طرابلس ومصراتة شرقا. وقال الشهود إن الانفجار وقع في بوابة على مدخل مدينة "مسلاتة" على الطريق الساحلي الخاضع لسيطرة ميلشيات فجر ليبيا. وتصاعدت أعمدة الدخان من الموقع فور الانفجار، فيما رجح شهود عيان تفجير سيارة مفخخة لاسيما أن "مسلاتة" مدينة جبلية يتحصن فيها العديد من خلايا تنظيم داعش، وذلك على وقع الخلافات بين التنظيم وبين ميليشيات فجر ليبيا المسيطرة على البوابات والمعسكرات. وبحسب ذات الشهود، فإن تنظيم داعش يسعى للظهور في مدينة "مسلاتة" الجبلية التي تقع على منتصف الطريق الحيوي والرابط بين العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة. وفى تونس أعلن الرئيس التونسي باجي قايد السبسي فرض حالة الطوارئ لمدة شهر وحظر تجول في العاصمة، بعد التفجير الانتحاري الذي وقع على حافلة لحرس الرئاسة التونسي وأدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل نفذه على الأرجح انتحاري داخل الحافلة، هذا وألغى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي زيارة كانت مقررة إلى سويسرا غداً. أفاد شهود عيان في تونس بمقتل 14 قتيلا بتفجير حافلة الحرس الرئاسي في تونس بحسب الداخلية التونسية. وكانت الحافلة الصغيرة ساعة انفجارها متوقفة بنقطة تجميع أعوان الأمن الرئاسي، وهي نقطة معروفة بوسط العاصمة وبالتحديد أمام المقر السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي. ووقع الانفجار على بعد أمتار من وزارة السياحة ووزارة الداخلية. وهرع الأمن إلى تطويق محيط الانفجار في وسط العاصمة، فيما سارعت سيارات الإسعاف إلى نقل الضحايا للمستشفيات. وتتضارب المعلومات حول أسلوب تنفيذ الهجوم، وفيما ذكر موقع إخباري أن الانفجار تسبب فيه انتحاري فجر نفسه داخل الحافلة، أفادت مصادر أمنية أن الحافلة ربما تكون اصطدمت بلغم أرضي. شهدت العاصمة التونسية تفجيرا إرهابيا، مساء اليوم الثلاثاء، استهدف سيارة تابعة للحرس الجمهورى التونسى بالقرب من حزب التجمع الديمقراطى سابقا بشارع محمد الخامس، ما أدى لسقوط 12 قتيلا و20 جريحا من عناصر الأمن الرئاسى التونسى. وأعلن الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى حالة الطوارىء فى البلاد لمدة شهر، وحظر التجول بتونس الكبرى من الساعة التاسعة ليلا الى الخامسة صباحا، وألغى زيارته المقررة، غدا الأربعاء، إلى سويسرا وذلك على خلفية الاعتداء الإرهابى، وأفادت وسائل الإعلام التونسية، أمس الثلاثاء، بأن قوات الأمن قامت بتطويق المنطقة ومنعت مرور جميع السيارات والمترجلين، مشيرة إلى أن 4 سيارات حماية مدنية غادرت المكان باتجاه ساحة باستور، واتجهت الشرطة لمكان الحادث لمعاينة المنطقة. وأكدت بعض المصادر الأمنية أنه عمل إرهابي قام خلاله انتحارى بتفجير نفسه لدى مرور الحافلة، اتخذت السلطات بعض التدابير الأمنية مثل غلق مطار قرطاج الدولى، حيث تم منع مسافرى المطار المسافرين خارج تونس أو القادمين من الخروج من بهو المطار وسط تعزيزات أمنية مشددة، على خلفية الحادث الذى قد تتضاعف أعداد ضحاياه فى الحصيلة النهائية.