* نكشف تحركات "النور" للتغلب على الرفض الشعبي * الحزب يطلب التعيين بالبرلمان للمرة الثانية تلقى حزب النور صفعة قوية من الشارع المصري عن طريق صناديق الاقتراع، حيث أبلغه الشعب رسالة مفادها الرفض التام للأحزاب الدينية، خوفا من الدخول في تجربة سياسية مماثلة لتجربة الإخوان، فمن جانب تلقت قائمة الحزب هزيمة كبرى أمام قائمة في حب مصر، رغم تواجد عدد كبير من قيادات الحزب على رأسها، ومن جانب آخر تمكن 8 مرشحين فقط من بين 72 مرشحا من الوصول إلى جودة الإعادة. ويبدو أن الطابع السلبي لنتائج الحزب من خلال المؤشرات الأولية للفرز باللجان الانتخابية، دفعه للبحث عن مخرج سريع من نفق الخسارة المظلم، من خلال 3 تحركات نوضحها من خلال هذا الملف. مؤتمر صحفي ل" النور" لكشف التلاعب بنتيجته وكشفت مصادر من داخل الحزب السلفى إستعداد حزب النور لعقد مؤتمرا صحفيا نهاية الأسبوع الحالى لعرض فيديوهات وصور تؤكد التلاعب في النتيجة بالإضافة إلى الإجراءات التعسفية التى حدثت ضد الحزب من بينها القبض على 35 عضوا بالحزب. الحزب السلفي يلجأ للرئيس ويطلب تعيين أعضائه ب"البرلمان" كشفت مصادر بالحزب، عن أن قياداته سيطلبون لقاء الرئيس السيسي والتواصل معه لعرض ما تعرض له الحزب بحجة أنه أحد شركاء 30 يونيو وأيضا للمطالبة بتعيين عدد من قياداته في البرلمان كترضية عما تعرض له في الانتخابات البرلمانية وتسببت في سقوط عدد من قياداته. "بكار" يهاجم المحيطين بالرئيس.. ويحول خسارته لهجوم على النظام أما مساعد رئيس حزب النور السلفي نادر بكار والمقيم في أمريكا حاليا وأحد قيادات الحزب الخاسرين في الجولة الاولى فحول خسارة الحزب إلى هجوم على الدولة قائلا أن الدولة ورجالها ومن يخططون للرئيس مصرون على تكرار نسخة الستينيات غير مقتنعين أن العجلة التي دارت للأمام لا ترجع أبدا للخلف وأن ما لم ينفع (مبارك) لن ينفع غيره مؤكدا أن صناعة الأعداء كان فنَا أتقنه نظام (مرسى) بصورة ٍمذهلة، مع كل قرار وعند كل توجه كان يفتح على نفسه أبواب عداوات جديدة ليس فى الداخل فقط بل وحتى على المستوى الدولي. وأكمل بكار هجومه على الدولة قائلا، أن النظام وقتها لم يكتف بذلك، بل سعى باقتدار فى المرحلة التالية لصناعة الأعداء إلى إعطائهم جميعا المبرر الكافى ليحتشدوا ضده فى خانة واحدة ينسون فيها أو يتناسون خلافاتهم ولو مؤقتا لتتوحد جهودهم باتجاه إزاحة خطر يتهدد وجودهم واليوم يحدث الأمر ذاته وبصورة أضخم وأقسى، وكأن الحلول السياسية ومحاولة تصفير المشكلات أصبحا من أركان عالم أسطوري خيالي.