أوصى المؤتمر العلمي العاشر والدولي الأول لكلية التربية بجامعة المنيا تحت بعنوان "مستقبل كليات التربية في مصر والعالم العربي"فى جلسته الختامية اليوم الخميس بالعودة إلي نظام تكليف خريجي كليات التربية، وتوحيد مصدر إعداد معلم مرحلة ما قبل التعليم الجامعي، وقصره علي كليات التربية، وإنشاء مدارس تجريبية تابعة لكليات التربية، وتخصيص عام دراسي خامس (سنة الامتياز) للتدريب الميداني، لإكساب الطلاب المعلمين الكفايات المهنية في بيئة التعليم والتعليم الحقيقية. كما طالب المؤتمر باستقلال كليات التربية بالجانبين المهني والأكاديمي عن باقي كليات الجامعة، وإنشاء أقسام للتربية العلمية بكليات التربية، وإعادة النظر في سياسات القبول بكليات التربية باستخدام بطاريات متكاملة للاختبارات الشخصية، تكون بديلا عن الصورة الشكلية للاختبارات الحالية. ودعا لإنشاء وحدات للقياس والتقويم في كليات التربية وقبول المتقدمين للدراسات العليا، وفقا لحاجة سوق العمل وإمكانات كليات التربية البشرية والمادية ووضع أهداف خاصة المقررات الأكاديمية في كليات التربية ترتبط بالأداء المهني للمعلم ووضع خطة معتمدة لمشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية والحياة السياسية وتحويل مقررات كلية التربية إلي مقررات إلكترونية وزيادة ميزانية تمويل المشروعات البحثية بكليات التربية وتطوير برامج كليات التربية بصفة دورية للوقوف علي كل جديد في المجال التربوي وتصميم برامج للتنمية المهنية لتطوير أداء المعلمين واتجاهاتهم نحو مهنة التدريس أو تقديم مقررات صيفية.