* «ماعت»: * الإقبال يزيد على نظيره من نفس الساعات خلال المرحلة الأولى ببعض المحافظات * تأخر فتح اللجان بدائرة مصر القديمة بالقاهرة 20 دقيقة * لم نرصد وجود أحداث عنف أو محاولات للترويع بمحيط اللجان * القوات المسلحة تزيل الدعاية الانتخابية من محيط المقار * التحالف المصرى: * حضور مكثف للناخبين بكفر الشيخ والمنوفية ودائرة الخليفة والمقطم بالقاهرة * جمعية الباتنون بكفر الشيخ تروج لصالح مرشح سلفى رصدت مؤسسات المجتمع المدني، الساعات الأولى لعملية التصويت باليوم الأول من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، حيث بدأت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان لمتابعة الانتخابات البرلمانية مصر 2015 في ساعات مبكرة من صباح اليوم، الأحد، الانتشار الميداني لمتابعيها في 94 دائرة انتخابية بنسبة حوالي 92% من دوائر المرحلة الثانية، حيث وزعت المؤسسة 1034 متابعا ميدانيا على مراكز الاقتراع وفق خطة معدة بدقة. وأكد متابعو المؤسسة أن "إجراءات تأمين العملية الانتخابية تتم بشكل جيد جدًا، حيث رصدوا تواجدا ملحوظا لقوات الأمن وأفراد تابعين للقوات المسلحة في محيط مقار الاقتراع، ولم يتم تلقي أي إفادات بشأن وجود أحداث عنف أو محاولات للترويع حتى الآن، في حين رصدنا قيام قوات الجيش ببعض مقار الاقتراع بإزالة الدعاية الانتخابية من محيط هذه المقار". وفيما يتعلق بوصول أعضاء الهيئات القضائية المشرفة لمقار الاقتراع، تم رصد انتظام عملية الوصول في معظم مقار الاقتراع، وذلك باستثناءات محدودة شهدت تأخر القاضي عن الوصول للجنة لمدد تتراوح بين 20 دقيقة و40 دقيقة بعد الموعد الرسمي المحدد لبدء عملية الاقتراع. أما فيما يتعلق بفتح اللجان، فقد رصد تأخر العديد من اللجان عن فتح أبوابها لما بعد الموعد الرسمي بمدد تتراوح بين نصف ساعة وحتى 45 دقيقة. وعلى صعيد الإقبال الانتخابي خلال الساعة ونصف الساعة الأولى من يوم الاقتراع الأول، فقد لوحظ أن الإقبال يقترب من المتوسط في عدد كبير من اللجان، خاصة بمحافظة بورسعيد والمنوفية والقليوبية وبعض دوائر القاهرة، حيث بدا ذلك من التزاحم الملحوظ أمام بعض مقار الاقتراع بصورة تفوق ما تم رصده خلال نفس الساعات بالمرحلة الأولى ولم يتم رصد وقائع سلبية مؤثرة فيما عدا انتشار الدعاية الانتخابية المخالفة في محيط عدد من اللجان، خاصة بحزب النور وقائمة في حب مصر، في حين تم رصد واقعة بمحافظة القاهرة دائرة حدائق القبة لجنة رقم 68 متعلقة بوجود العديد من الصناديق المتشابهة مع صناديق الاقتراع موضوعة داخل اللجنة، كما تمت إزاحة الساتر ليكون في الوجه المعاكس، مما يضعف من سرية الاقتراع. كما أكد متابعو التحالف المصرى لحقوق الإنسان والتنمية أن الأحداث الدولية والداخلية ساهمت فى خلق شعور بالخطر الحقيقى ترجمه الناخبون بالاصطفاف أمام اللجان حتى قبل بدء عملية التصويت بالمرحلة الثانية للانتخابات، والتى تجرى على مدار يومين ب13 محافظة. ورصد متابعو التحالف حضورا مكثفا بدوائر؛ مدرسة بيلا الثانوية الزراعية ولجنة مدرسة بيلا الثانوية بنات ولجنة المعهد الدينى الابتدائى ولجنة مدرسة بيلا الثانوية ولجنة مدرسة حسن مصطفى الابتدائية ولجنة مدرسة الجرايدة بيبلا. ورصد متابعو التحالف المصري أيضا، وجود إقبال من قبل الناخبين في الساعة الأولى من صباح اليوم الأول للانتخابات البرلمانية في مرحلتها الثانية، فقد رصدوا في اللجنة رقم 56 ومقرها مدرسة محمد جمال الثانوية بنين بالمقطم، حضور 24 ناخبا خلال الساعة الأولى للانتخابات. وعلى جانب آخر، رصد متابعو التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية العديد من الشكاوى الخاصة من مندوبي المرشحين، وأشارت تلك الشكاوى إلى وجود مشكلة في دخول المندوبين لجان الاقتراع، حيث رفض العديد من رؤساء اللجان دخول المندوبين وأشاروا إلى أنهم يمكنهم التواجد لمدة عشر دقائق داخل اللجنة والخروج منها دون البقاء باللجنة الفرعية. وأكد رؤساء اللجان أن التصريحات التي بيد المندوبين هي توكيلات عامة للمرور وليست تصريحات مندوبين، وهو خطأ تسببت فيه اللجنة العليا للانتخابات واللجان الفرعية أثناء استخراج التوكيلات والتصريحات، وهو الأمر الذي تكرر مع العديد من مندوبي المرشحين. وقال المراقبون إن أبرز اللجان التي شهدت منع دخول المندوبين كانت في اللجان التالية: لجنة مدرسة الشهيد اللواء خضر عبد الله في اللجان الفرعية أرقام 87، 88، 89 بالمقطم لجنة مدرسة محمد جمال الثانوية بالمفطم اللجنة الفرعية رقم 56. ورصد المتابعون حدوث مشادة بين المرشح بدائرة الخليفة والمقطم مرشح حزب مستقبل وطن، وأحد القضاة بمدرسة عمر بن عبد العزيز على خلفية الخطأ فى تحرير التوكيلات من قبل اللجنة العليا للانتخابات. وأكدت غرفة عمليات التحالف أن جمعية تنمية المجتمع بالبتانون بمحافظة كفر الشيخ التى تم تأسيسها منذ شهور قليلة قامت وعلى مدار الشهرين الماضيين بحملة موسعة لجمع التبرعات من خلال وضع أكثر من 50 صندوقا بالمحال والمؤسسات التجارية بحجة إنشاء مركز طبى خيرى بالبتانون والترويج للمشروع لصالح المرشح السلفى بالدائرة المهندس أسامة عبد المنصف. وقال المتابعون: "ورغم الشكاوى العديدة من بعض المواطنين لضبط عملية جمع التبرعات والمطالبة بإشراف وزارة التضامن على جمع هذه التبرعات وضمان عدم استخدامها للإنفاق على حملة المرشح، إلا أنه لم يستجب أي من المسئولين بالمحافظة لهذه الشكاوى".