دبلوماسي سابق: التحالف المصري الروسي الفرنسي قائم فعليًا لمواجهة الإرهاب خبير أمني: التحالف المصري الروسي الفرنسي أمر ضروري لمحاربة "داعش" المصري للشئون الخارجية والدبلوماسية: تنفيذ تحالف بين مصر وروسيا وفرنسا لمواجهة داعش أمر صعب اللاوندي: التنسيق المصري الروسي الفرنسي لمواجهة داعش أمر مهم علم صدي البلد من مصادره الخاصة ان تنسيقا ثلاثيا بين مصر وفرنسا وروسيا لمواجهة إرهاب داعش سيحدث في القريب العاجل الامر الذي رحب به المتخصصون لمكافحة قوي التطرف والارهاب المنتشرة بالمنطقة العربية. فقد أكد اللواء حسين حمودة، الخبير في شئون مكافحة الإرهاب الدولي، أن العالم اصبح علي مشارف حرب عالمية ثالثة على أن يكون مسرح العمليات منطقة الشرق الاوسط، فجرتها الولاياتالمتحدةالامريكية بعد فشل مخططها في تقسيم المنطقة العربية، مشيرا إلى ما يحدث بالمنطقة من إرهاب هو الخطة البديلة لفشل الخطة الاولي. وأوضح حمودة، أن مصر لعبت دورا كبيرا في إفشال المخطط الأمريكي في المنطقة العربية، مشيرا الى إن أمريكا خططت لسيطرة إسرائيل على 7 دول بالمنطقة مقسمة ما بين 6 دول من مجلس التعاون الخليجي، بالاضافة إلى ليبيا، على أن تكون مصر هي الجائزة الكبرى لكن تحركات الشعب المصري مع جيشه اجهض ذلك المخطط. وأضاف حمودة، "مصر لن تعود الي احضان الولاياتالمتحدةالامريكية مجددا حتي ولو تغير نظام الرئيس السيسي وذلك بعدما حاولت الادارة الامريكية اسقاط مصر عن طريق الاخوان"، لافتا الي ان المنطقة العربية ليست علي قلب رجل واحد في مواجهة الارهاب لذا فإن التنسيق والتعاون علي الصعيد دون الاقليمي اي تحالف ثلاثي او رباعي لمواجهة الارهاب أجدي من تحالف جميع الدول علي غرار ما يحدث الان في العراق. كما رحب خبير مكافحة الارهاب الدولي بالتنسيق بين دول مصر وروسيا وفرنسا من خلال تبادل المعلومات واستخدام القوات البحرية والجوية واللوجيستية والمادية لمواجهة ارهاب داعش، مشددًا على عدم الدفع بالقوات البرية في الحرب لأن تكلفتها ستكون كبيرة خاصة ان القوات البرية تخوض حربا داخل البلاد ضد قوي الارهاب والتطرف المختلفة. وشدد الخبير الأمني على ضرورة إحلال الأمن الإنساني داخل المنطقة والذي يقر بأن الحل الأمني والعسكري ضروري لمواجهة الإرهاب وقوي التطرف ولكنه ليس كافيًا، مشددًا على ضرورة تنشيط دور المؤسسات الدينية والتعليمية والفكرية داخل المنطقة للقضاء على الإرهاب. كما أكد الدكتور صلاح سالم ، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية والدبلوماسية، علي ضرورة تحالف جميع دول العالم في مواجهة التنظيمات الارهابية وبالتحديد تنظيم داعش الارهابي بعد تمدده في عدد من دول العالم، مشيرا الي أن التحالف الثلاثي بين مصر وروسيا وفرنسا لمواجهة الارهاب امر صعب تنفيذه. وشدد سالم علي ضرورة ان يكون التنسيق بين دول التحالف من خلال اجهزة المخابرات واجهزة المعلومات والاجهزة الشرطية، لافتا إلي ان اي تحالف لمواجهة الارهاب دون دولتي الولاياتالمتحدةالامريكية وبريطانيا ليس صحيحا وغير مجد من الناحية الاستراتيجية. وقلل عضو المجلس المصري للشئون الخارجية والدبلوماسية من جدية التعاون بين مصر وروسيا حيث قال "اشك في جدية التعاون بين مصر وروسيا". وفي ذات السياق أكد الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية والخبير بمركز الأهرام للدراسات، علي اهمية التنسيق والتحالف بين مصر وروسيا وفرنسا في مواجهة التنظيمات الارهابية بالمنطقة العربية، مشيرا إلي أنه علي الرغم من كون قمة العشرين التي عٌقدت بتركيا أمس هي قمة اقتصادية إلا ان مواجهة الارهاب سيطرت علي جميع النقاشات بين زعماء الدول المشاركة. وشدد اللاوندي علي ضرورة التنسيق بين دول العالم لمواجهة ارهاب التنظيم الارهابية وعلي رأسها تنظيم داعش الارهابي ولاسيما بعدما هدد بإحتلال الكرملين علي حد تعبيره. وقال السفير سيد قاسم، مساعد وزير الخارجية الأسبق لشئون الأممالمتحدة والمنظمات الدولية، إن التحالف المصري الروسي الفرنسي لمواجهة قوى التطرف والإرهاب قائم فعليا على أرض الواقع وإن كان قد شابه بعض العطب، على حد قوله. وأضاف "قاسم" إن ما حدث في فرنسا قوّى التحالف بين الدول الثلاث في مواجهة الإرهاب الذي أصبح يهدد كل دول العالم وليس المنطقة العربية فقط، متوقعًا أن تشهد الفترة القادمة زيادة للتحالف والتنسيق بين الدول الثلاث في المجالات الأمنية والعسكرية والمعلوماتية لمواجهة الإرهاب.