نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية صورا لمنفذى هجمات "باريس" الدامية، مشيرة الى ان التحقيقات بدأت تتوصل لخيوط كثيرة فى الحادث الذى راح ضحيته على اقل تقدير 132 شخصا وجرح العشرات؛ وأضافت ان المعلومات المتوافرة والمتاحة حتى الآن تفيد بان منفذي الهجمات هم: "عبد الحميد ابو عود" و"أحمد المحمد" و"عمر إسماعيل مصطفاي" و"سامى عميمور" و""بلال الحدفي" و"إبراهيم وصلاح ومحمد عبد السلام" "عبدالحميد أباعود": وهو العقل المدبر لهجمات باريس، بلجيكي من أصول مغربية، يبلغ من العمر 27 عاما وهو أحد أكثر عناصر تنظيم "داعش" نشاطا في سوريا -وفق بيان السلطات الفرنسية-. وأضافت أن "أباعود " هو العقل المدبر والمشرف والممول للعملية وكان قد اشتبه به في التخطيط لسلسلة من الهجمات التي أُحبطت في بلجيكا كما تم تعقب هاتفه الخلوي الذي ظهر أن مصدره اليونان. "أحمد المحمد": ووفق الصحيفة فان الشكوك لا تزال تحوم حول حقيقة جواز السفر السوري الذي اكتشفته السلطات الفرنسية قرب جثة أحد المهاجمين إذ تشير المعلومات الأولية إلى أن صاحب الجواز من مواليد عام 1990 بمدينة إدلب، وكان من بين اللاجئين السوريين الذين أنقذتهم السلطات اليونانية بعد أن غرق مركبهم. المهاجم الذي تم ربطه بجواز السفر حاول الدخول بالحزام الناسف إلى ملعب كرة القدم في العاصمة باريس مساء الجمعة الماضي، وعندما تعثر في القيام بذلك فجر نفسه أمام المعلب، وعثر على جواز سفره بالقرب من أشلائه. عمر إسماعيل مصطفى: وهو فرنسي ولد فى باريس من أصول جزائرية يبلغ من العمر 29 عاما قام بمهاجمة مسرح باتاكلان قبل أن يفجر نفسه، حيث تم تحديد هويته من خلال إصبع مقطوع وجده المحققون في موقع الحادث. "سامي عميمور": فرنسي ولد فى باريس يبلغ من العمر 28 عاما وكان معروف لدى أجهزة مكافحة الإرهاب منذ عام 2012، وصدرت بحقه مذكرة توقف دولية عام 2013، وأوضح النائب العام في بيان أنه تم وضع 3 أشخاص من أقاربه قيد التوقيف الاحترازي؛ فيما أفادت أسرة "عميمور" بأن ابنها ذهب إلى سوريا في عام 2013. "بلال الحدفي": بلجيكي يبلغ من العمر 20 عاما فجر نفسه بحزام ناسف في استاد فرنسي، قاتل بجانب قوات داعش في سوريا قبل العودة إلى أوروبا. "إبراهيم وصلاح ومحمد عبدالسلام": وهم بحسب الصحيفة 3 أشقاء فرنسيين تشير المعلومات إلى ضلوع المجموعة البلجيكية في هجمات باريس حيث فجر "إبراهيم" نفسه عند "بوليفار فولتير الباريسي" بينما كان "صلاح" البالغ من العمر 26 عاما متواجدا في باريس يوم الاعتداءات، وتم القبض عليه في بلجيكا، وهو المتهم باستئجار سيارة بولو سوداء وجدت بالقرب من مسرح باتاكلان؛ فيما لا يزال محمد يخضع للتحقيق في بلجيكا .