قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر: "إننا نحتاج إلى اجتهاد جماعى، يحضر إليه كبار علماء المسلمين، ممن يحملون هموم الأمة ومشكلاتها ولم يغرهم بريق الدنيا وأطماع السياسة والمال، لينظروا للقضايا المشكلة والعالقة والمتعلقة منها بقضية الإرهاب والتجديد والهجرة، والمتعلقة بجماعات العنف والخروج على المجتمع، واستباحة دم المواطنين بالقتل والتفجير". وأضاف شيخ الأزهر، خلال افتتاح مؤتمر وزارة الأوقاف الذي يعقد في محافظة الأقصر، أن "ما حدث أمس بباريس ليس ببعيد"، معربا عن استنكار الأزهر لهذا العمل الجبان، مطالبا بأن يتحد العالم لهذا الوحش المسعور، الذي حذرت منه مصر ورؤساؤها، ودفعت من دم جيشها وشعبها ثمنا باهظا لمواجهته. وطالب شيخ الأزهر، العلماء بالاجتهاد فى قضايا الدستور والديمقراطية وتولى المرأة القضاء وحقها فى الميراث ومعاملات البنوك والإحرام من جدة، وتهنئة غير المسلمين، شريطة ألا يفتى بفتاوى مجملة، مشيرا إلى أن هذا الاقتراح ليس بديلا لمجمعات الفقه فى العالم، بل هو مكمل لها. وأكد أن الأزهر على استعداد للإسهام فى تحقيق الهدف الذى يحسم الرأى ويقدم الرأى الفصل، فى تلك القضايا.