عانت كيم فوك، التي باتت صورتها وهي في التاسعة من العمر رمزا لحرب فيتنام، من آلام الحروق لأكثر من 40 عاما. لا تظهر الصورة التي جعلت من كيم رمزا للحرب تلك الحروق، وإنما فقط الرعب الذي كانت تشعر به وهي تجري باتجاه الكاميرا وهي عارية بعدما نزعت عنها ثيابها المحترقة. وعلى مدى 40 عاما دأبت كيم على إخفاء علامات الحروق بارتداء ملابس بأكمة طويلة. والان وهي في الثانية والخمسين من العمر تسافر كيم إلى مدينة مياميالأمريكية لتلقي علاج بالليز للتخلص من آثار الحروق.