رصد متابعو حملة "راقب يامصري" المتطوعين،تأخر عملية دخول الناخبين ومندوبي المرشحين وتأخرت عمليات التصويت في اللجان أرقام 154، 155، 156، 157، 158، ومقرها المدرسة الابتدائية بمدينة العدوة ، ولجنة رقم 140 بمدرسة السلام بمدينة مغاغة ، ولجنة رقم 108، 109 بقرية زهرا بمركز المنيا ، ولجان مدرسة رفاعة الطهطاوي ، والاتحاد الإعدادية ، وطة حسين بمدينة المنياب،حوالي 30 دقيقة كاملة. وأوضحت الحملة أن ذلك بسبب تشديد الإجراءات الأمنية بمقار اللجان،وإصرار عدد من السادة القضاة رؤساء اللجان عدم بدء عملية التصويت قبل وضع الأقفال البلاستيكية الرقمية بوجود أحد الناخبين أو المندوبين ضماناً لسلامة الصناديق الخاصة بالتصويت،وهو الأمر الذى لاقى قبول من الناخبين وخاصة كبار السن بعد توضيح الموقف لهم بأن التأخير يعود لضمان سلامة صناديق الإقتراع وتأمينها بشكل صحيح وضمان صون إرادتهم وأصواتهم داخل تلك الصناديق. كما رصد متابعى الحملة المتطوعين،استخدام حزب النور لمكبرات الصوت بأحد المساجد لدعم مرشحه في نجع حمادي , وذلك بعد أن إرتفعت أصوات مكبرات الصوت بمسجد قرية عزبة داود التابعة للوحدة المحلية لقرية بهجورة من قبل حزب النور السلفي ، لدعم مرشحهم على المقعد الفردي بدائرة نجع حمادي بمحافظة قنا , واكد الأهالي بالمنطقة لمتابعي الحملة بأن أنصار حزب النور استأجروا سيارات خاصة لنقل الناخبين للجان، تحمل صورًا لمرشحهم ، كما استخدموا مكبرات الصوت بأحد المساجد مرددين " انتخبوا ابن البلد". جدير بالذكر أن حملة (راقب يامصرى) حملة مصرية تطوعية غير ممولة ومكونة من عدد من المنظمات المصرية والمراكز والجمعيات الحقوقية والتنموية المتخصصة فى مجال متابعة الإنتخابات وصاحبة سابق خبرات فى هذا المجال , والتى وصل عدد اعضائها حتى الأن24 عضو , بعد اعلان تدشين الحملة ب5 جمعيات شركاء ثم انضمام عدد من الجمعيات والمؤسسات للمشاركة فى الحملة التطوعية الأولى من نوعها،إذ تعتمد الحملة فى عملها على منهجية غير مسبوقة من قبل وبخاصة فى مجال تعزيز الرقابة الشعبية على الإنتخابات , وجعل المواطن هو المتابع الأساسى للعملية الانتخابية بالكامل.