قتل القاضي الشرعي ومسئول التوبة بتنظيم (داعش) الإرهابي بقصف جوي لطيران التحالف الدولي في قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق. وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة أن طيران التحالف الدولي وجه ضربة جوية بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية دمر خلالها سيارة مما أسفر عن مقتل القاضي الشرعي ومسئول التوبة في تلعفر وثلاثة من مرافقيه أحدهم شيشاني الجنسية ركبوا السيارة بعد خروجهم من اجتماع في "دائرة مرور تلعفر". ودمر طيران التحالف رتلا ضم 15 سيارة تابعة لتنظيم داعش متوجه من القيارة في نينوي شمال غربي العراق في طريقه إلى قضاء الشرقاط الذي شرعت القوات العراقية المشتركة في تطويقه تمهيدا لتحريره من قبضة التنظيم. وقصف الطيران العراقي مستودعا للاسلحة والمواد المتفجرة"تى ان تى" التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة في منطقة الصوفية بالرمادي في محافظة الأنبار غربي العراق. كما قصف طيران التحالف مصفاة القيارة النفطية في نينوي التي يستغلها داعش في تخزين أسلحة ويبيع النفط المستخرج منها في السوق السوداء لتدبير التمويل للتنظيم لاسيما بعد حرمانه من حقول نفط البوعجيل وبيجي بعد تحريرها من قبضة التنظيم.
